مجتمع

يرفضون تشغيل “العداد” ويفرضون تسعيرات مرتفعة.. “طاكسيات” بالجديدة يغضبون المواطنين

يعيش قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الصغيرة والكبيرة في مدينة الجديدة خلال أزمة كورونا على وقع فوضى عارمة ضحيتها المواطن البسيط، في غياب لأي مراقبة من السلطات المحلية.

وعاينت جريدة “العمق” رفض سيارات الأجرة الصغيرة الواقفة أمام محطة قطار الجديدة وعدد آخر من التي تجوب شوارع المدينة “تشغيل العداد” أثناء توصليها للزبائن، والاكتفاء بتقدير التسعيرة حسب كل سائق.

وتقوم هذه السيارات بالتفاوض مع الزبون حول الثمن الذي عليه تأديته قبل إركابه، بل وتطالبه بالأداء عن كل فرد حتى وإن كان شخصان أو ثلاثة مع بعضهم البعض.

هذا الوضع دفع العشرات من المواطنين أمام محطة القطار إلى المشي على أقدامهم لمسافة طويلة بحثا عن سيارات وسط المدينة علها تقوم بتشغيل العداد.

وعبرت إحدى الأسر في تصريح لجريدة “العمق”، عن غضبها من التجاوزات التي تقوم بها مجموعة من سيارات الأجرة، متسائلة عن ما إذا كانت الأزمة التي يشتكي منها أصحاب الطاكسيات ويحاولون تعويضها من جيوب المواطنين، قد تضرروا منها هم فقط دون غيرهم.

وكشفت الأسرة المكونة من 3 أشخاص، أنها تفاجأت بعد نزولها من”طاكسي” صغير بمطالبة السائق بأداء تسعيرة مرتفعة مقابل مسافة بسيطة، معللا ذلك بأنهم سيقومون بالأداء عن كل شخص، مشيرين إلى أنهم اضطروا بعد نقاش حاد إلى دفعها بغية الوصول إلى وجهتهم بسلام.

كما رصدت الجريدة، ارتفاع تسعيرة التنقل في سيارات الأجرة الكبيرة إلى أكثر من الضعفين رغم أن الحمولة تبلغ 75 بالمئة وأحيانا تتجاوزها، فبعدما كان السفر مثلا من الجديدة إلى سيدي عابد بـ 10 دراهم فقط، أصبح الثمن 24 درهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *