مجتمع

طلبة “قاعديون” يتوعدون برد عنيف انتقاما للطالب “ستيڤ”

توعد طلبة فصيل “النهج الديمقراطي القاعدي” أتباع الطالب “لحسن أيت القايد” المنحدر من زاكورة، برد “أكثر عنفا” على الهجوم الذي تعرض له زعيمهم الملقب بـ”ستيڤ”، السبت الماضي، من طرف أتباع طلبة ينتمون لنفس الفصيل بسبب صراعات حول من “زعامة” الفصيل المذكور.

وتناقلت عدد من الصفحات بموقع “فايسبوك”، بيانا قيل إنه صادر عن الطلبة “القاعديين” بكل من جامعة أكادير والرشيدية، يتوعدون فيه منفذي “جريمة الاعتداء” على الطالب “ستيڤ” بأحد المقاهي بحي السلام المجاور لجامعة ابن زهر.

وجاء في البيان “إن هذه الجريمة الشنعاء في حق رفيقنا الصنديد لن تمر مرور الكرام ولهذا فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد بالطريقة والكيفة المناسبتين في الزمن والمكان المناسبين لتحصين رفاقنا ومدرستنا العتيدة ومواقفنا الثورية”.

وأضاف بيان الطلبة القاعديون، أن الطالب “لحسن أيت القايد” “لا يزال في حالة جد حرجة بمستشفى “الحسن الثاني” بأكادير إذ تعرضت رئته اليسرى لثقب غائر مما تسبب له بنزيف داخلي خطير إضافة إلى كسور بليغة في مختلف أنحاء جسمه”.

وأعلن أحد الطلبة القاعديين، بأكادير، في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، الحرب على منفذي الهجوم على الطالب “ستيڤ”، قائلا: “إنها الحرب ونحن أبناؤها كنا ننتظر أن تبدأوا سوف نأتي على الأخضر واليابس”، فيما توعد آخر بالرد بعنف على رفاقه في مكناس والرشيدية، وهو ما ينذر بانتقال العنف الى مواقع جامعية كالرشيدية ومكناس ومراكش.

وكانت إحدى الأحياء المجاورة لجامعة ابن زهر بأكادير، قد شهدت السبت الماضي، مطاردات بين منتمين لفصيل طلابي يدعى “طلبة البرنامج المرحلي”، انتهت بإصابة طالب ينتمي للفصيل المذكور بجروح خطيرة بعد أن تعرض لهجوم بواسطة السلاح الأبيض، من طرف طالب آخر وأتباعه بسبب صراعات حول “زعامة” الفصيل الطلابي السالف.

وذكرت مصادر متفرقة لجريدة “العمق”، أن أحد الطلبة المنتمين لفصيل “طلبة البرنامج المرحلي” والملقب بـ”ستيڤ” قد تعرض لهجوم بواسطة السلاح الأبيض داخل إحدى المقاهي بحي السلام المجاور لجامعة ابن زهر، من أتباع طالب كان في صراع معه منذ مدة حول “زعامة” الفصيل الطلابي المذكور بأكادير، بعد أن ترصدوا تحركاته منذ مدة.

وأفادت المصادر ذاتها، أن الطالب “ستيڤ” والذي كان مبحوثا عليه من طرف أمن أكادير، قد أصيب خلال هذا الهجوم بجروح خطيرة في أنحاء جسده،  تطلبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

واتهمت منظمة التجديد الطلابي بجامعة ابن زهر بأكادير، في بيان لها، حزبا سياسيا وجمعية حقوقية بتوفير الرعاية السياسية والحقوقية لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، غير أن المنظمة لم تكشف عن اسم الحزب ولا هوية الجمعية الحقوقية، داعية في السياق ذاته “بعض الجمعيات الحقوقية التي ترعى “عصابة البرنامج المرحلي” إلى تحمل مسؤوليتها في ما ترتكبه هذه العصابة من أفعال إجرامية خطيرة”.