مجتمع

هذه رسالة خالد الجاكني من داخل سجن بيوزكارن

بعد أزيد من 15 يوما من رمي أحد الأشخاص بظرف مالي داخل مكتبه، كما صرح أخوه، واعتقاله على ذمة التحقيقي، بتهمة الارتشاء، أرسل المهندس خالد الجكاني، برسالة شكر من سجن بيوزكارن، إلى كل من سانده في قضيته، وهذا نص الرسالة.

شكرا لكل من سادني وتضامن معي في محنتي..

شكرا لأسرتي الصغيرة والكبيرة وقبيلتي تجكانت التي أفتخر بالانتماء به

شكرا لأهلي في أرفود وتافيلالت والراشيدية الذين زرعوا في عزة النفس

شكرا لأعز وأغلى الناس أصدقائي وأحبابي وزملائي الذين آلمهم حالي

شكرا لجميع الهيئات الحقوقية والنقابية والإعلاميين والصحافيين

شكرا للسيدة الوزيرة ورؤسائي وزملائي في العمل عن حسن تضامنهم

شكرا للسادة البرلمانيين والمستشارين من كافة الهيئات السياسية لمساندتهم

شكرا لساكنة كلميم وطانطان الطيبين الأوفياء على تعاطفهم وتقديرهم

شكرا للسادة القضاة الشرفاء ووكلاء الملك والأساتذة الجامعيون وهيئة دفاعي من أساتذة محامين ونقباء الرافعين لواء الحق في وطننا على نصحنهم

شكرا للمخلصين الصادقين من رجال الأمن الدرك والقوات المساعدة والجيش الملكي ومزظفي إدارة السجون والأجهزة الأمنية الذين قدموا لنا في محنتنا يد المساعدة والاستشارة وحسن النصح، وزرعوا فينا الثقة والأمل

شكرا لكم جميعا ولمن لم أذكره ناسيا لا متعمدا…

والشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين كتب علينا هذه المحنة: أنشكر أم نكفر، رضينا رضينا رضينا بقضائك وقدرك، فاللهم أظهر الحق وفرج كربتي وكربة كل مظلوم وأجعل في ثنايا هذا الامتحان خيرا لي في الدنيا والآخرة.