معارضة مجلس أزيلال ترفض توقيف أو تأجيل المشاريع.. وتندد باستهداف رئيسة المجلس

عبر فريق المعارضة بمجلس جماعة أزيلال عن رفضها توقيف أو تأجيل إنجاز المشاريع المبرمجة على تراب جماعة أزيلال باعتبار أولويتها بالنسبة للساكنة والمدينة ككل، وباعتبارها أيضا نوعا من جبر الضرر جراء الإقصاء الذي عانت منه المدينة لسنوات.

واستغرب فريق المعارضة عبر بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه لازدواجية الخطاب لدى بعض الأطراف التي تتغنى صباح مساء بمصلحة المواطنين، وفي نفس الوقت تستعمل كل وسائل الضغط وحملات التشهير لتوقيف إنجاز المشاريع المبرمجة؛ انتصارا لمصلحتها الخاصة على حساب المصلحة العامة لساكنة المدينة، التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وفق تعبير البيان.

وندد الفريق المكون من أحزاب العدالة والتمية والاتحاد الاشتراكي وفيدرالية اليسار بالحملة الإعلامية “غير المهنية وغير الأخلاقية” التي تشن ضد رئيسة المجلس؛ التي تستعمل أسلوب التمييز ضد المرأة والتحقير والإهانة، بعيدا عن الأساليب المشروعة في النقد الموضوعي والبناء.

وطالبت الأحزاب ضمن بيانها الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا، في إطار التمييز الإيجابي، بالتعامل بالليونة اللازمة مع روح دورية السيد وزير الداخلية الصادرة في إطار مجابهة آثار انتشار وباء كوفيد19، وعدم عرقلة المشاريع المبرمجة خصوصا بعد حصولها على التزام جميع الشركاء، استثمارا لفرص تحقيق التنمية المحلية؛ التي طال انتظارها.