أحزاب اليسار تدين اعتقال معطلين “ببني تجيت” وتدعو إلى إطلاق سراحهم

أدانت أحزاب اليسار الديمقراطي بالجهة الشرقية، (الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الاشتراكي الموحد، المؤتمر الوطني الاتحادي، النهج الديمقراطي)، اعتقال شباب بني تجيت المعطلين، بسبب نضالهم ضد العطالة ومن أجل حقهم المشروع في الشغل والكرامة والتنظيم والاحتجاج.

واستنكرت الهيئات المذكورة، في بيان لها، توصلت العمق بنسخة منه، ما أسمته “الأحكام الجائرة والقاسية الأخيرة ضد مناضلي مدينة جرادة”، مطالبةً بـ”الكف عن استعمال القضاء لضرب الحريات والانتقام من الحركات الاحتجاجية، مثمنة دور هيئة الدفاع في مؤازرتها لهم”.

وفي السياق ذاته، أعلنت الأحزاب ذاتها، “رفضها التام لاستغلال ظروف جائحة كورونا لتكميم الأفواه وقمع الحريات والتراجع عن المكتسبات الاجتماعية والحقوقية والتضييق على المعتقلين السياسيين، إلى جانب وقوفها مع مطالب معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام بكل من سجن جرسيف وسلوان ورفاقهم وطنيا،  داعية إلى الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة وبالكف عن المزيد من التعذيب المعنوي والمادي لعائلاتهم”.

وفي غضون ذلك، “طالب البيان نفسه، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالجهة الشرقية ووطنيا، محملاً الدولة وحكوماتها مسؤولية النتائج الكارثية للسياسات اللاشعبية واللاديمقراطية في مجالات الصحة والتعليم والشغل والتنمية وما آلت إليه من تخلف بنيوي كبير على جميع الأصعدة، مشيرا إلى نتائجه الكارثية على بلادنا وفي منطقتنا الشرقية خصوصا في ظل تطور جائحة كورونا”.

وشدد المصدر ذاته،” على أهمية بذل الجهود الوحدوية وتطويرها بين الإطارات الحقوقية والنقابية والجمعوية والسياسية الديمقراطية والتقدمية لمواجهة السياسات المكرسة للتهميش والتفقير والإقصاء والقمع بالمنطقة الشرقية”.