أخبار الساعة، مجتمع

بعد تزايد الإصابات.. مطالب بمختبر متنقل للكشف عن كورونا بخنيفرة

بعد تزايد عدد الإصابات بكورونا باقليم خنيفرة، تعالت أصوات جمعوية ونقابية وحقوقية مطالبة بضرورة التعجيل بتوفير مختبر متنقل للتحليلات الطبية، معتبرة أن تأخر الإعلان عن نتائج التحاليل المخبرية يساهم في ظهور بؤر جديدة مما يعقد من مهمة إحصاء المخالطين.

وفي هذا الصدد قال الفاعل النقابي محمد بوتخساين “إن المجهودات التي تبذلها الأطقم الصحية تبقى غير كافية بالنظر للنقص الحاد في الأطر خصوصا فئة الممرضين، ومما يزيد من التعقيدات كون المسحات تُوجه تارة إلى مكناس وتارة أخرى إلى بني ملال، مما يفرض على إدارة المركز الاستشفائي تدبير الأزمة في انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي قد تتأخر مما جعل الطاقة الاستيعابية للمستشفى ممتلئة عن آخرها رغم تواجد حالات لمخالطين غير حاملة للفيروس”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، “لهذا أصبح لزاما على الجهات المسؤولة تمكين الإقليم من مختبر محلي قصد تسريع التحليلات المخبرية، مما سيساعد على إجلاء الحالات السلبية في أسرع وقت ممكن، كما يستوجب على المسؤولين التفكير في إيجاد فضاء بشروط كوفيد-19 لرفع الضغط الذي أصبح يتزايد باضطراد على المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة”.

من جهته، أوضح الفاعل الجمعوي محمد العمراوي، “أن ارتفاع الحالات المؤكدة بكورونا بخنيفرة، والعجز الذي يعرفه المركز الاستشفائي الإقليمي من معدات طبية وقلة الأطر الطبية، يستوجب على وزارة الصحة توفير مختبر متنقل للتحليلات الطبية لرفع الضغط الذي يعرفه مختبر التحليلات الطبية ببني ملال”.

وطالب المصدر ذاته، في حديث لجريدة “العمق”، “بالتعجيل بهذا المطلب، من أجل التمكين من إجراء أكبر عدد من الكشوفات الطبية وتوسيع دائرة الكشف الاستباقي، مما يساهم في نجاعة الأداء وسرعة التدخل لإحتواء أي حالات مؤكدة”.

هذا، وكانت الحالة الوبائية بإقليم خنيفرة، قد عرفت إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء، تسجيل حالة وفاة جديدة، ويتعلق الأمر برجل مسن من جماعة الحمام، كان تحت تدابير الحجر الصحي، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 7حالات، مع تسجيل 20حالة إصابة جديدة بخنيفرة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ مجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء بالمغرب إلى 226، مقابل 113حالة شفاء.

ووفق معطيات رسمية لمندوبية الصحة بخنيفرة، فإن الحالات المؤكدة الإجمالية بإقليم خنيفرة تتوزع على 12حالة بالقباب، و14حالة بتغسالين، و135حالة بخنيفرة، و9حالات بآيت إسحاق، و55حالة بمريرت، وحالة وحيدة بأجلموس.

وتبعا لذات المعطيات، فإن الحالات التي تتلقى العلاج 106حالة، فيما وصلت الحالات المستبعدة بعد التحاليل المخبرية إلى 9886حالة.

وفي سياق متصل، أهابت المندوبية الإقليمية للصحة بالمواطنات والمواطنات، الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والإنخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل جدية ووطنية مسؤولية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *