أدب وفنون، سياسة

“البوكر”.. فائزون أعضاء لجان تحكيم سابقون يطالبون بإنهاء التمويل الإماراتي

قراءة/ كتب/ روايات/ مكتبة

طالب فائزون سابقون بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، ورؤساء وأعضاء لجان تحكيم سابقة، وأعضاء سابقين في مجلس الأمناء، بإنهاء التمويل الإماراتي للجائزة، بعد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

دعا الروائيون، في نداء، مجلس الأمناء الحالي إلى إنهاء التمويل الإماراتي، “في ضوء التطبيع الرسمي لدولة الإمارات مع الكيان الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي الذي يمثل أبشع حالات الاحتلال العسكري في العالم”.

واعتبر النداء أن إنهاء تمويل ابوظبي من شأنه الحفاظ على مصداقية الجائزة واستقلاليتها، وأيضًا لتمكينها من مواصلة لعب دورها المحوري في إشعاع الرواية العربية وتطويرها.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا النداء جاء انطلاقا “من تشبثنا بالجائزة وحرصنا الشديد على تماسُك الثقافة والمثقف العربيين في مواجهة الخراب السياسي الذي تنحدر إليه بعض الأنظمة، وينطلق أيضا من أن حالة التطبيع الإماراتية الأخيرة وبحسب تصريحات مسؤولين إماراتيين تقوم على استراتيجية تحالفية مع إسرائيل تشمل كل المجالات، بما لا يستثني المجال الثقافي”.

واسترسل النداء بأن صدقية الجائزة تواجه اليوم، “في هذه اللحظة الفاصلة من عمرها، امتحانا صعباً نحتاج معه إلى موقف جريء من مجلس الأمناء”.

وحذر المصدر ذاته قائلا، “وإذا لم يُتخذ في هذا الظرف الدقيق قرار شجاع يكرِّس استقلالية الجائزة، فعلى مجلس الأمناء أن يستعد من الآن لأسوأ السيناريوهات التي قد تعصف بالجائزة ووضعها الاعتباري وتبدد رصيدها التاريخي وتنال من مكانتها في الوجدان الثقافي العربي. والسيناريوهات المشؤومة المتوقَّعة يسهل تخيُّلها من الآن “.

وناشد الموقعون على النداء مجلس الأمناء أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ على هذه الجائزة “لتبقى نظيفة نزيهة مستقلة كما كانت دائما، ولتبقى الجائزة العالمية للرواية العربية عنوانا من عناوين الإبداع العربي الحرِّ الخلّاق”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية مثلت منذ تأسيسها إضافة متميزة للمشهد الثقافي العربي، كما ساهمت بشكل فعال في تطوير الرواية العربية وضمان إشعاع عربي وعالمي لها، مشيرا إلى أن استقلالية الجائزة ومهنية عملها كانت أحد أهم أسباب نجاحها.

وتابع النداء أن “البوكر” كانت الجائزة قد قبلت الرعاية المالية من دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها سنة 2007 “على أساس واضح هو عدم التدخل في إدارتها واختيارات لجان تحكيمها”.

الموقعون:

إبراهيم نصر الله، الفائز بالجائزة الأولى، 2018
إلياس خوري، فائز عدة مرات في القائمة القصيرة
بنسالم حميش، فائز عدة مرات في القائمة القصيرة
بيار أبي صعب، عضو لجنة تحكيم
خالد الحروب، عضو مجلس أمناء سابق
زليخة أبو ريشة، عضوة لجنة تحكيم
سحر خليفة، رئيسة لجنة تحكيم
فخري صالح، عضو لجنة تحكيم
فواز حداد، فائز بالقائمة القصيرة
فيصل دراج، عضو لجنة تحكيم
ربعي المدهون، فائز بالجائزة الأولى، 2016
محمد الأشعري، فائز بالجائزة الأولى، 2011
محمد بنيس، عضو لجنة تحكيم
محمود شقير، فائز بالجائزة القصيرة
مريد البرغوثي، رئيس لجنة تحكيم
هدى النعيمي، عضوة لجنة تحكيم
يحيى يخلف، فائز بالقائمة القصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *