بعد قرار أمزازي.. البام: التعليم بالقرى في ظل الجائحة سيصبح مستحيلا

قال حزب الاصالة والمعاصرة إن التعليم بالعالم القروي وبالجبال سيصبح في حكم المستحيل في ظل الظروف الحالية التي أنتجتها اللائحة، وفي ظل قرار الوزارة المتعلق بالدخول المدرسي.

ودعا البرلماني عن حزب الجرار توفيق ميموني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إلى ضمان الحد الأدنى من التعليم بالقرى والجبال.

وساءل برلماني البام أمزازي عن تدابير الدخول المدرسي في العالم القروي، والتعليم عن بعد وفتح الداخلية ودور الطالب والطالبة.

وأوضح أن الوزارة الوصية لم تضع في اعتبارها الإكراهات الواقعية والتقنية التي يعرفها العالم القروي والجبلي فيما يخص النقص الحاد على مستوى الطاقة الكهربائية وشبكة الأنترنيت، “مما سيحول حتما دون تطبيق نظام التعليم عن بعد”.

واعتبر ميموني أن التعليم الحضوري بدوره تقف أمام تنزيله إكراهات عديدة، “اعتبارا إلى أن ذلك يفرض فتح الداخليات ودور الطالب والطالبة، والتي لا يخفى على أحد ما تعرفه من اكتظاظ، إذ يتعدى أحيانا عدد النزلاء بها ضعف أو ضعفي طاقتها الاستيعابية”.

واسترسل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، “أمام هذا الوضع فإن التعليم في العالم القروي كان عليه وستزداد وضعيته استفحالا في هذه الفترة، بل إنه سيُصبِح تبعا للظروف الحالية في حكم المستحيل”.