مجتمع

“عاشوراء” في أزمة “كورونا”.. تجار “الفاكية” يشتكون:حضرت الجودة وغاب الزبون (فيديو + صور)

عاشوراء

أثرت جائحة كورونا على إقبال المواطنين على شراء الفواكه الجافة، ولعب الأطفال بمناسبة يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم.

وإن اختلفت عادات الأكلات احتفالا بهذا اليوم من منطقة لأخرى، إلا أن اقتناء كل أنواع الفواكه الجافة “الفاكية”، ولعب الأطفال، والزيارات العائلية، طقوس، وتقاليد ضرورية لدى جميع الأسر.

وفيما عرفت القيمة المادية للفواكه الجافة بعض الانخفاض، غاب الزبناء بسبب تفشي وباء كورونا المستجد من جهة، وبسبب الضائقة المادية التي أسفرت عن توقف عدد من المواطنين عن العمل، من جهة أخرى.

أجواء عاشوراء

وفي تصريحات متطابقة لباعة الفواكه الجافة، أكد هؤلاء في حديث مع موقع “العمق المغربي” على أن العرض متوفر فيما غاب الزبناء.

وأوضح الباعة الذين حاورهم “العمق” أن ثمن “اللوز والكركاع والشريحة..”، عرف انخفاضا كبيرا هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، كما أن السلع متوفرة وبجودة عالية، إلا أن الطلب تراجع بسبب تخوف بعض المواطنين من عدوى كورونا.

ولازالت تداعيات جائحة كورونا تظهر يوما بعد يوم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، أو المعنوي، أو النفسي، وفي يوم “عاشوراء، ستغيب لمة الأسرة حيث كانت العادة أن يجتمع الأبناء ببيت والديهم للاحتفال بهذا اليوم، كما يحلو للأطفال اللعب بهدايا هذه المناسبة.

طعارج

وتعتبر مناسبة يوم “عاشوراء” عند المغاربة، أيام فرح، وفرجة، ولعب، كما تتميز بعادات وطقوس متنوعة، من قبيل شراء بعض النساء “الطعارج” والدفوف، واستعمالها مع الغناء بالأزقة خصوصا المناطق الشعبية، فيما يشعل الأطفال وشباب الحي النار.

أجواء عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *