الجرافات تحل بالموقع الأثري “أكادير أوفلا”.. ونائبة المالوكي تكشف التفاصيل

حلت صبيحة اليوم، الإثنين 31 غشت 2020، جرافات بالموقع الأثري “أكادير أوفلا”، والذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الدولة السعدية، حيث شوهدت هذه الآليات على بعد كلمترات، وهي تقتحم قلعة السعديين الأثرية، والتي كانت وماتزال من أهم الموقاع الأثرية بجهة سوس ماسة.

وللوقوف على حقيقة هذه الجرافات، وفي اتصال هاتفي لـ”العمق”، بنعيمة الفتحاوي نائبة رئيس للمجلس البلدي لمدينة أكادير، والمفوضة في قطاع الثقافة، قالت، إن العمليات التي تقوم بها الجرافات صبيحة اليوم بأكادير أوفلا، “ترمي بالأساس هدم كل الشوائب للوصول إلى السور الحقيقي للمعلمة، وهي عملية جد دقيقة وعلمية، وتتم وفق دراسات تقنية أشرف على متخصصون في الأركيولوجيا”.

وأضافت ذات المتحدثة بأن الأشغال التي تجرى اليوم، وتظهر لساكنة أكادير، تأتي في إطار ترتيب كرونولوجي لتأهيل الموقع، والذي يشرف عليه عدد من الشركاء من بينهم وزارة الثقافة وجمعية إيزوران، والشركة المخول لها بإنجاز الأشغال.

وأكدت على أن مجموعة من الترميمات السابقة، والتي تمت في أوقات متفرقة، نجم عنها تواجد طبقات أخفت معالم السور الحقيقي للمعلمة، وهو مايتطلب اليوم إنجاز تصميم على شكل تقنية 3D، تتم الاستعانة به للوصول إلى القلعة الحقيقية، قصد تأهيلها وفتحها أمام ساكنة وزوار المدينة.