اقتصاد، مجتمع

العاملون المؤقتون بالقطاع السياحي بمراكش يحتجون على استثنائهم من الدعم

عامل فندقي احتجاج

احتج اليوم الثلاثاء أمام ولاية مراكش آسفي عدد من العاملين المؤقتين بالمؤسسات الفندقية والسياحية على استثنائهم من الدعم التي قدمته الحكومة للعاملين بالقطاع السياحي.

وأوضح أحد العاملين بالقطاع في تصريح لجريدة العمق أن هؤلاء يعملون مؤقتا لمدة 3 أشهر أو 6 أشهر بعقد عمل غير دائم، عبر شركات للوساطة، مبرزا أنهم كانوا أولى ضحايا الأزمة الاقتصادية التي ضربت القطاع جراء جائحة كورونا.

وأوضح أنهم توقفوا عن العمل أو بالأحرى سرحوا عن العمل، وباتوا يعيشون أوضاعا صعبة، لكنهم استثنوا من دعم 2000 شهريا التي خصصته الحكومة للعاملين بالقطاع.

ورفع المحتجون شعارات يطالبون بالالتفات إلى معاناتهم، ورافعين شعارات معبرة مثل “أين نحن من التعويض؟”، و”أنقذوا قطاع السياحة بمراكش”، و”عمال قطاع السياحة يحتضرون”، “لن تقتلنا كورونا، سنموت من الجوع قبل ذلك”، و”إلى المسؤولين، أنقذوا ما تبقى منا”.

وكانت الحكومة والكنفدرالية الوطنية للسياحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد وقعوا اتفاقية ثلاثية بهدف تقديم الدعم للإجراء والمتدربين في إطار عقود الإدماج، وكذا المرشدين السياحيين العاملين في القطاع، وذلك  في إطار مواكبة المقاولات السياحية التي توجد في وضعية صعبة جراء الحالة الوبائية الراهنة، لكنهم استثنوا هذه الفئة من العمال المؤقتين.

ويمكن للأجراء والمتدربين لدى المقاولات المصرح بهم لدى الصندوق الاستفادة من تعويض جزافي شهري ممول من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد19، وقدره 2000 درهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز إلى متم دجنبر 2020، بالإضافة إلى الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية والتأمين الإجباري عن المرض حسب المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *