مجتمع

مواقع التواصل تشتعل تضامنا مع الطفل عدنان ومطالب بـ”إعدام” المتورط في الجريمة

بمجرد الإعلان عن العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف وإلقاء القبض على المشتبه بتورطه في جريمة القتل والاغتصاب، بعد منتصف ليلة الجمعة السبت، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا “فيسبوك” و”تويتر”، بمئات التدوينات والتغريدات التضامنية مع الطفل الضحية، ووصلت إلى حد المطالبة بـ”إعدام” مرتكب الجريمة التي صدمت الرأي العام.

وانتشر هاشتاغ “الإعدام لقاتل عدنان” بقوة، كما شدد العشرات من الناشطين على عدم التساهل مع جرائم اغتصاب الأطفال وجرائم القتل.

في هذا الصدد، دون الإطار التربوي عبد الباري بوتغراصا قائلا ” نطالب بتفعيل #عقوبة_الإعدام لتطهير بلدنا من الوحوش التي تسكن بيننا”.

أما الناشط الجمعوي يوسف أنزيد نشر تدوينة قال فيها ” جابو للدار واغتصبو وقتلو وذبحو بطريقة بشعة من الوريد حتى للوريد ودفنو ومايتحكمش بالإعدام”، مسترسلا “يا إما عدموه يا إما عدمونا حنا بلاصتو لأن مستحيل نتقبلو اننا نعيشو مع بحال هاد الوحوش”.

بدوره علق الصحافي عبد الصمد بنعباد “بعد اختطافه يوم الإثنين، ومناشدات شعبية للجدية في البحث، وجد #عدنان جسدا سلبت منه الحياة.. كل الكلام عاقر يا عدنان ويا أمه ويا أباه”.

عبد الفتاح الراجي تفاعل مع الخبر بتدوينة قال فيها “مؤلم جدا خبر العثور على #الطفل_عدنان مدفونا داخل حديقة إلى  جانب بيته؛ مباشرة بعد إلقاء القبض على الجاني الذي اعترف باستدراج الراحل و الاعتداء عليه”، وأضاف “#الطفولة تستمر بالنزيف في مواجهة تصاعد السلوكات الشاذة للأسف.. رحمة الله تغشى الصغير و إنا لله و إنا إليه راجعون”.

أما يسرى الريسوني نشرت صورة لأب الطفل الضحية وآثار الصدمة بادية عليه، وعلقت عليها “صورة أب الطفل عدنان بوشوف المختفي كتقطع فالقلب، رحمه الله و كان الله في عون والديه”.

من جهتها، اعتبرت أميرة بنكيران أن الحدث يمثل “فاجعة عظيمة”، وأوردت “الله المستعان الله يصبر والديه وأهله وينتقم بمن ألحق به الأذية.. وجد مقتولا بعد ما تم اعتداء عليه جنسيا”.

وفي تدوينة غاضبة قالت مريم بلمقدم “تعيش بيننا قنابل بشرية مجردة من كل انسانيتها ! المرضى النفسيون ذوي الأرواح النجسة خطر كبير على مجتمعنا، رحم الله الفقيد الذي لم يزهر بعد #الطفل_عدنان”.

وقال عبد الله لمين “ليلة صعبة.. كان الله لوالدي عدنان وذويه.. كان الله لهذا الوطن”.

نسيمة قصبيوي فتحت فرضية علاقة العملية بجرائم الإنترنيت المظلم، وقالت في تدوينة لها “بزاف على صدفة هاد الأطفال كاملين لي اختفاو هاد السيمانة.. و للأسف عدنان تم القتل ديالو.. هناك واحد الفرضية خاص البوليس يعمق فيها البحث مع داك لي مكاين حتى شي وصف كيوصفو.. هي ظاهرة فيديوهات البيدوفيليا لي مطلوبة بشكل خيالي في الدارك نيت ولي كتدخل مبالغ خيالية.. لأن بعض المرات كيكون شي واحد كيطلب فيديوهات بيدوفيليا مقابل مبالغ خيالية”.

وأضافت قصبيوي “وكنظن أن هداك الحيوان ماشي أول مرة يختطف شي واحد لأن السيد غادي بكل ثقة في النفس بدري خاطفو و رجوعا لفيديوهات المراقبة فراه و لا مرة شاف في جنابو و لا وراه و هدا عندو معنى واحد أن السيد تايق في راسو و ماشي أول مرة كنظن أنه قتل عدنان فقط ربما حيت تعرف عليه أو خاف أنه يتعرف عليه أما الاغتصاب فلا أعتقد أنها المرة الأولى، #الإعدام_لقاتل_عدنان”.

من جهتها دونت الصحافية سكينة الصديقي ” #الإعدام_لقاتل_عدنان شنقا وحرقا وضربا بالرصاص، وإلى ما غيكفيناش فيه الإعدام غنطالبو بمؤبد فيه تعذيب يومي واغتصاب يومي وسلخ يومي”، وأضافت “ليلة بيضاء لا نوم فيها، يسودها السواد وألم كبير..كبير..  وكلت عليك الله فهاد الليلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *