مجتمع

الشيخ القزابري يعلق على مقتل الطفل عدنان ويهاجم رافضي عقوبة الإعدام

عبر الشيخ عمر القزابري عن حزنه الشديد على حادثة اغتصاب ومقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، واصفا إياها بـ”الجريمة النكراء والبشعة”.

واعتبر الشيخ القزابري في تدوينة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أن جريمة قتل الطفل عدنان “تدق نواقيس الخطر وتدعوا الجميع إلى إعادة النظر في مسالك التوعية تعليما وإعلاما”.

وقال القزابري، إن الجريمة تدعو إلى “التفاف مجتمعي حول الفضائل والأخلاق التي تمثل الحياة، والتي لا صلاح بدونها”، كما ينبغي أن تُحيي “الوعي والتلاحم الذي كان إلى الأمس القريب السمة البارزة لمجتمعنا، التلاحم الذي يجعل المغاربة جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

وأشار إمام مسجد الحسن الثاني، إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بمجهوداتها، إلا أن الشق التوعوي يبقى ضروريا ومحوريا، مشددا على أنه على “الروافد التي يُنتظر منها أن تنشر الوعي، وتمكن للفهم، وتحارب التفاهة والسفاهة، أن تكون أكثر فاعلية”، وأنه يجب أن يقال لها بلغة واضحة “كفى من تسفيه العقول، كفى من زرع ثقافة السفول، كفى من نشر الخلق المرذول”.

وانتقد ذات المتحدث، الأصوات التي تعالت رفضا لتطبيق حكم الإعدام “العجب كل العجب لمن لا يزالون تحت غطاء حقوق الإنسان يحاولون الدفاع عن المجرمين، إنه العجب ورب الكعبة”، لافتا إلى أن الإسلام يرعى حرمات من يرعون الحرمات، لكنه “لا يسمح بأن تتخذ الحرمات متاريس لمن ينتهكون الحرمات، ويؤذون خلق الله، ويقتلون عباد الل، ويرتكبون كل منكر”.

وهاجم القزابري رافضي تطبيق عقوبة الإعدام على المغتصبين، قائلا: “إن الذين يتطاولون على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينعتون الشرع الحكيم بالرجعية، ويريدونها مظلمة قاتمة لا مكان فيها لنور وحي، ولا إشراق مبادئ، هؤلاء ليس غريبا عليهم أن يدافعوا عن أي مجرم، لأن فطرتهم منتكسة عياذا بالله، ولأن نظرهم أحْوَل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *