مجتمع

“دكاترة المغرب” يشكون “استخفاف” وزارة أمزازي ويحذرون من تهميش مطالبهم

عبر الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، عن استيائه العميق من واقع الدكاترة بالمغرب، مستغربًا مما وصفه  بـ”النظرة الدونية ” التي تتعامل بها الجهات المعنية مع هذه الفئة بكل استخفاف، مبرزًا أن المغرب يبقى حالة استثناء في تهميش هذه الفئة والحط من كرامتها.

واعتبر الاتحاد في بلاغ له،”أن مايجرى حاليا لهذه الفئة لايتناسب مع وضعية المغرب لا وطنيا ولا دوليا، وكذلك مع الشعارات التي يرفعها تجاه حقوق الإنسان”، مشيرًا أنه “من غير المنطقي تهميش نخب البلاد الحاملة لأعلى شهادة أكاديمية معترف بها في العالم”، مؤكدًا أن “هذه الوضعية تكشف عن خلل في التعاطي الجدي مع هذا الملف، وتبرز الحيف المفتعل الذي يطال صفوة المجتمع”.

ونبه البلاغ ذاته، الذي توصلت “العمق”، بنسخة منه، “الجهات المسؤولة من الاستمرار في التماطل وتهميش الدكاترة الموظفين”، متسائلاً “حول سياسة الوزارة في الرقي بالبحث العلمي”، معتبرا أن “تهميش هذه الفئة وتركها للمجهول يضيع على المغرب فرصة الاستفادة من أبنائه في مجال التأطير والتدريس بالجامعات المغربية!”.

وطالب المصدر عينه، وزارة التعليم العالي “بفتح حوار جدي ومسؤول مع أعضاء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب من أجل إنهاء هذا الحيف وطيه نهائيا، تنفيذا للخطب السامية لجلالة الملك محمد السادس بالنهوض بالرأس المال البشري، مما سيساهم في تعزيز البحث العلمي في المختبرات الجامعية”.

وأعلن البلاغ نفسه، استعداد الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب للترافع بكل الاشكال النضالية الممكنة و الملائمة للظرفية الحالية لطرح الملف وطنيا، داعيًا جميع الهيئات النقابية و الحقوقية والمنظمات الوطنية والأحزاب السياسية وجميع شرائح المجتمع المغربي إلى الوقوف بجانب الدكاترة، مناشدًا جميع الدكاترة/ت، عبر التراب الوطنيالاستعداد والتأهب للمعارك القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *