مجتمع

سبقه إخبار شفوي.. بلاغ ليلي يعلن عودة “التناوب” إلى مدارس أخرى بمراكش  

تجمهر الآباء والتلاميذ أمام مدرسة المورد مراكش

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمراكش في وقت متأخر من ليلة الأحد الاثنين عن العودة إلى التعليم بالتناوب في جل المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية بالمدينة، فيما حصرت التعليم عن بعد في مؤسسات أخرى بعينها في جزء من المنطقة الحضرية الحي الحسني.

وسبق الإعلان الرسمي إخبار شفوي لمديري المؤسسات المعنية عن طريق السلطة المحلية والمديرية الإقليمية لمراكش، ليتم بعدها التواصل مع الأساتذة والأستاذات والتلاميذ والتلميذات.

وتقرر الأمر  على ضوء تطور الوضع الوبائي بالمناطق الحضرية المختلفة، إذ سبق أن صنفت المدينة إلى مناطق تتبنى التعليم عن بعد وأخرى التعليم الحضوري بالتناوب بناء على انتشار الوباء بها.

وأبرز الإعلان أن القرار تم بناء على  توجيهات اللجنة الجهوية لتتبع الدخول المدرسي على مستوى عمالة مراكش، وعملا بمخرجات أشغال اللجان المحلية للتتبع، وتنفيذا للمذكرة الوزارية المنظمة للدخول المدرسي 2020-2021، .

وأشار الإعلان إلى أنه إضافة إلى المناطق والأحياء السابقة، سيتم اعتماد نمط التعليم بالتناوب بالمنطقة الحضرية المحاميد، والمنطقة الحضرية المنارة، وبأحياء (أبواب مراكش، الإنارة، النخيل 1 و2، تاركة، سيدي غانم) بالمنطقة الحضرية الحي الحسني.

وأوضح أنه تم التواصل مع جميع المؤسسات التعليمية المعنية وإخبارها بهذه المعطيات، كما أن اللجان المحلية للتتبع ستواصل أشغالها خلال الأيام المقبلة، تحت إشراف اللجنة الجهوية لتتبع الدخول المدرسي على مستوى عمالة مراكش، بمواكبة الدخول المدرسي واتخاذ الإجراءات المواتية لضمان السير العادي للدراسة.

وسبق أن اشتكى الآباء والأمهات والجمعيات المهتمة من تقسيم مراكش إلى مناطق إلى مناطق موبوءة وقرر فيها التعليم عن بعد، ومناطق آمنة وقرر فيها التعليم الحضوري بالتناوب، علما أن مناطق من الفئتين توجد بينتها حدود تماس يصعب جدا التحكم في تنقلات التلاميذ والأساتذة.

ووجد مديرو  المؤسسات التعليمية عمومية وخصوصية أنفسهم أمام تزايد طلبات الانتقال من مناطق التعليم عن بعد، إلى مناطق التعليم الحضوري بالتناوب وإن كانت المسافة بينها وبين مقرات سكناهم بعيدة.

وعرف الموسم الدراسي الحالي أيضا هجرة غير مسبوقة من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي بعد تأثير الجائحة على اقتصاد العديد من الأسر في المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *