مجتمع

أساتذة 10 آلاف إطار يعودون للاحتجاج بـ “عروس الشمال”

يعود المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي ببرنامج احتجاجي جديد، “يسطر في طياته خطوات احتجاجية محلية غرضها ضم الفوج الحالي الذي ما زال يتابع التكوين في المدارس العليا للأساتذة، حيث يعتبر فوجا لا يتجزأ من المشروع”، حسب ما أعلنه المحتجين.

ويعد البرنامج الاحتجاجي بحسب هؤلاء شكلا “من أشكال النضال والذي سينتهي بمسيرة وطنية بـ “عروسة الشّمال” طنجة، والتي سبقت واحتضنت إحتجاجات الأساتذة، حيث أنّ طوال تسعة أشهر السابقة والأطر التربوية خريجو المشروع الحكومي 10000 إطار تربوي بحتجون في جلّ المدن المغربية”.

وحمّلت الأطر التربوية المسؤولية الكاملة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث اعتبروا في بيان، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه هو الرئيس الفعلي للمشروع، مؤكدين “أنّ الأطر التربوية وضعوا الثقة في رئيس الحكومة الذي أكد في أكثر من مناسبة أن التكوين يؤهل للعمل في القطاع الخاص”، مضيفين أنه “للأسف حدث ما لم يكون في الحسبان، فالقطاع الخاص الذي كونت له الدولة هذه الأطر تنصل من هذا المشروع”.

وأكد الأطر أنهم أنّهم ضحية بين صراع الحكومة والقطاع الخاص حيث صار يقبع أساتذة البرنامج الحكومي، كضحايا للسياسة العبثية”.