نقابة تعليمية بمراكش تنتقد القرارات الليلية وتطالب بتوفير عدة البروتوكول الصحي

نددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش في بلاغ توصلت العمق بنسخة منه بالارتباك الحاصل نتجة البلاغات المتسرعة والمربكة التي صدرت عن الوزارة،رافضة تملص هذه الاخيرة من مسؤولياتها وإلقائها على عاتق المؤسسة التعليمية، مع تأكيدها على أن صحة وسلامة نساء ورجال التعليم وعموم المجتمع المدرسي فوق كل اعتبار.

واستغربت النقابة من بعض التصريحات التي تصدر عن الوزير في شأن العدة المعلوماتية بالمؤسسات التعليمية وبنياتها التحتية، مستهجنة بعض القرارات الليلية الصادرة عن الوزارة ومصالحها الخارجية، والتي لا تزيد الوضع إلاّ غموضا وإرباكا.

ودعت النقابة مديرية التعليم بمراكش  إلى تتبع تنزيل البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية مع وجوب توفير مستلزماته وأدواته دون إثقال كاهل المؤسسات بما لا يطاق، مبدية تخوفها من أن تصبح المؤسسات التعليمية بؤرا وبائية، في حال غياب البروتوكول الصحي، واتخاذ مسؤولي المؤسسات أكباش فداء.

كما طالبت النقابة  يوضع تصور واضح لعمل اللجنة الإقليمية لتتبع الوضع الوبائي، حتى تكون قراراتها مفهومة وواضحة، وفي الوقت المناسب، مع تسجيلها الخصاص الكبير في أطر الإدارة التربوية وكذا أطر هيئة التدريس وبخاصة في مواد الرياضيات والفرنسية والاجتماعيات، وبالإفصاح عن نتائج تقارير اللجان التي زارت مجموعة من المؤسسات التي عرفت إشكالات مختلفة.

وشددت على ضرورة التفكير في إيجاد حلول واقعية لحركية التلاميذ، والتي تربك البنيات التربوية لكثير من المؤسسات.

من جهة ثانية أبدت النقابة عدم فهمها لتعامل المديرية مع ظاهرة احتلال السكنيات التي لا تزيد إلا استفحال، في الوقت الذي وجب التعامل معها بالحزم اللازم تطبيقا للقانون وعدم حرمان مستحقيها من حقوقهم، متسائلة عن مآل حركة تدبير تلك السكنيات والتي طال انتظارها، كنا استغربت من التعامل مع صفقات التدبير المفوض، ما يجعل حراس الأمن والمنظفات عرضة للتشرد وتحت رحمة المحسنين.