مجتمع

بالدموع.. صانع مجسمات المهدية يرد على الإنتقادات ويكشف تفاصيل تمويل “السمكتين” (فيديو)

صانع مجسمات القنيطرة

تصوير ومونتاج: رشيدة أبو مليك

قضينا أزيد من ساعتين رفقة الرجل الأربعيني نتجول في أحياء القنيطرة ليكشف لنا تفاصيل أعمال سبق واشتغل عليها قبل مجسم السمكتين المثيرتين للجدل.

كل من مر علينا إلا وعبر عن دعمه ليونس كماري الشهير هنا بالقنيطرة ب”ّأميغو”، خاصة بعد قرار باشا المهدية هدم المجسم بعد مئات التدوينات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال “أميغو” وهي كلمة إسبانية تعني صديقي كان يرددها بكثرة فأصبحت لقبا يعرفه به سكان مدينة كبر فيها واختار أن يزينها بمجسمات مختلفة، إن “السمكتين” لم تكونا قد اكتملتا بعد أثناء تصويرهما من طرف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا أنه كان ينوي أن يزينبها بطبقة نحاسية ليصبحا شبيهتين بسمكتين في مدريد كان قد اطلع على صورة لهما قبل فترة.

مصدر التمويل… محسنون أو مال الدولة

وخلافا لما كان قد انتشر في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد يونس أن تمويل المجسم كان من طرف أحد المحسنين الذي أراد مساعدته “كونه ولد الشعب وفنان بسيط”.

ونفى أن يكون مصدر التمويل “مال الدولة”، مشددا على أن أغلب أعماله تكون بشراكة مع شركات خاصة أو أناس عاديون “أرادوا إضافة بعض من الفن في منازلهم وفيلاتهم ومشاريعهم (المقاهي والمطاعم).

انزعاج بناته

ويؤكد المتحدث ذاته أن عائلته وخاصة بناته، أكبرهن تدرس الحقوق في الجامعة، انزعجن من الانتقادات الموجهة لوالدهن، خاصة أنه معليهن الوحيد و”يفتخرن به وبأعماله.

وأردف أميغو “أنا مواطن بسيط أترجم أفكاري لمجسمات.. ووجب على سكان القنيطرة أن ينتقدوا أشياء أخرى كانعدام وسائل النقل وغيرها من المشاكل التي نتخبط فيها يوميا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *