أخبار الساعة، سياسة

تأسيس مجموعة الصداقة متعددة القطاعات لتعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والمكسيك

المكسيك المغرب

تم الاعلان رسميا بالعاصمة مكسيكو، الجمعة الماضية، عن تأسيس مجموعة الصداقة مع المملكة المغربية تتألف من شخصيات مكسيكية مرموقة تنتمي إلى قطاعات مختلفة، وذلك بهدف تعميق التعاون على جميع المستويات بين البلدين.

هذه المجموعة متعددة القطاعات التي تهدف إلى تعميق التعاون بين المغرب و المكسيك تتكون من 12 عضو،وسيترأسها لثلاث سنوات (2020-2023) Armando Barriguette، المستشار السابق لوزير الصحة المكسيكي، وعضو أكاديمية علوم الطب في هذا البلد، والحاصل على وسام الشرف من درجة ضابط من فرنسا.

وقد أكد الرئيسArmando Barriguette في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن أعضاء هذه المجموعة يعتزمون المشاركة، كل من موقعه، من أجل زيادة التقارب بين البلدين من خلال تنظيم اجتماعات، إنشاء خلايا تفكير و وضع استشارات بشكل دوري مع نظرائهم في المملكة المغربية، وتنظيم زيارات إلى بلادنا، من أجل تهيئة مشاريع تعاون مشتركة بينهما، سيتم تفعيلها حالما تسمح الظروف الصحية بذلك، كما ستشكل هذه الهيئة إطارا لاكتشاف وخلق الأفكار والمقترحات والمشاريع من أجل اتاحة البلدين استغلال كل امكانيات التعاون المشترك.

وستقوم هذه المجموعة كل سنة بإصدار تقرير يجرد أنشطتها، مضمنة إياه اقتراحات سيتم إرسالها إلى حكومتي المملكة المغربية و نظيرتها المكسيكية، و ذلك من أجل المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير الشعبين، يضيف الرئيسBarriguette.

وتتميز القطاعات التي سيتم تمثيلها في هذه المجموعة بالتنوع و التكامل. و يتعلق الأمر بكل من قطاع الفلاحة، الصناعات- الزراعية، الصحة، التربية، الثقافة، السياحة، عالم الاستثمار بالإضافة إلى الإعلام والسينما.

وخلال هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بمناسبة تأسيس هذه المجموعة، قدم السفير عبد الفتاح اللبار عرضا تحدث فيه عن التقدم الذي عرفته المملكة المغربية على جميع الأصعدةخلال السنوات العشرين الماضية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كماخاطبالدبلوماسي المغربيأعضاء هذه المجموعة مشيرا إلى أن هذا التقدم يشكل رأسمال مهم يجب استغلاله،وذلكمن أجل توسيع نطاق مجال التعاون الثنائيبين البلدين.

وفي ختام هذا اللقاء ذكر الديبلوماسي المغربي بأهمية استكشاف سبل التنسيق المشتركبينالبلدين، وذلك من أجل توسيع نطاق مجال التعاون الثنائي القائم بينهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *