مجتمع

اختفت بمدينة الريش.. أمن فاس يعثر على سيدة حامل رجحت أسرتها احتمال اختطافها

توصل أمن فاس إلى السيدة الحامل التي تم التصريح من طرف أسرتها باختفائها واحتمال اختطافها، بعد خروجها من عيادة الطبيب بالريش (إقليم الرشيدية) قرابة أسبوعين.

وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، أمس الأحد 20 شتنبر الجاري، من العثور على السيدة، حيث كانت مصالح الأمن بمدينة الريش قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة بعد اختفاء سيدة متزوجة في ظروف مشكوك فيها، وهو البلاغ الذي شكل موضوع نداء تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي و معالجته في روبورتاج تلفزيوني.

وحسب بلاغ للأمن الوطني، تتوفر جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد مكنت عمليات البحث والتحري وإجراءات التنسيق المتواصل مع أحد أفراد عائلة المعنية بالأمر، من تحديد مكانها، والعثور عليها بمدينة فاس، حيث أوضحت الأبحاث المنجزة بأن الاختفاء كان طوعيا، ولم تكن له أية شبهة إجرامية وليس نتيجة أي عملية اختطاف.

وتم حسب المصدر ذاته، فتح بحث تمهيدي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذا الاختفاء الطوعي للمعنية بالأمر.

وكان أحد أقارب المعنية قد كشف في تصريح سابق لـ”العمق”، أن قريبته “ك.إ”، وهي في العشرينات من عمرها تدعى، تنحدر من مدينة الريش بإقليم الرشيدية ذهبت يوم السبت 12 شتنبر 2020، في الساعة التاسعة صباحا، رفقة زوجها إلى عيادة إحدى الطبيبات، بينما التحق هو بمحله لبيع الإلكترونيات”.

وأضاف، أنه “بعد خروجها من العيادة تلقى زوجها رسالة من هاتفها “Appel moi stp”، لكن بعد الاتصال وجد أن الهاتف غير مشغل، فذهب للبحث عنها فأخبرته الطبيبة أنها غادرت”.

وتابع المتحدث، أن “بعض المارة أخبروه أنهم شاهدوا رجلين يتعقبانها الشيء الذي دفع بالعائلة إلى التفكير بفرضية الاختطاف”، مشيرا إلى أن عناصر الأمن فتحت مذكرة بحث في الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *