سياسة

منيب: الجائحة أكبر “احتيال صحي” في القرن 21 .. واللقاح هدفه مراقبة المواطنين

قالت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، نقلا عن مقال للاتحاد العالمي لمهنيي الصحة، منشور بصحيفة “فرانس صواغ”، إن جائحة “كورونا” أكبر احتيال صحي في القرن 21، حيث جعلت الشعوب التي تريد النهوض والقيام بإصلاحات، متوقفة وخائفة من الموت.

وأضافت منيب، خلال ندوة عن بعد نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، نقلا دائما عن مقال الاتحاد العالمي لمهنيي الصحة، أن “الجائحة موجودة ولكن تدبيرها كارثي، وأن التدابير الصحية المتخذة “بليدة وغير مجدية لا اجتماعيا ولا اقتصاديا”.

منيب اعتبرت، أن الجائحة جاءت في وقت فيه تقارب ما بين القوى الاقتصادية المتمثلة في الصين والقوى العسكرية المتمثلة في روسيا في مواجهة غطرسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، سيتشكل معه ميزان قوى عالمي جديد.

وأضافت القيادية اليسارية أن لوبيات الأدوية هي من تمول الحملات الانتخابية لرؤساء بعض الدول، وأن المحافظين الجدد الذين يتحكمون في العالم سائرون في الهدم الممنهج للخدمات الاجتماعية، مضيفة أن الجائحة عرت على الفاعلين السياسيين الذين يختبئون خلف الستار.

وشددت منيب على أن الرغبة المعلنة في تلقيح جميع الناس هدفه استهداف البشر، وليس بغرض حمايته ولكن وضعه تحت الصدمة ومراقبته، مضيفة، “رأينا كيف تم وضع 3 ملايير من ساكنة العالم تحت الحجر الصحي ما أدى إلى تراجع الاقتصاد وأزمة اجتماعية توشك على الانفجار”.

وزادت، أن الحجر الصحي أدى إلى تراجع الاقتصادات بما فيها الاقتصاد المغربي، وارتفاع المديونية، إذ أن هناك صعوبة في النهوض وبالتالي إمكانية فرض توصيات من جديد على هذه البلدان.

وأردفت، “نحن أمام سيناريوهات، الأول هو أن هذا النظام العالمي الجديد في طور التشكل إذا بقينا نتفرج ولا نشارك ولا نكتب”، مشيرة إلى أن السيناريو الثاني هو استعادة الشعوب لسيادتها، محذرة من خطر العبودية الإرداية والخوف المدقع.

الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، اعتبرت أن هناك حلولا لكل ذلك، إذا استطعنا طرح الأسئلة الحقيقة وتعبئة الشعب وتوعيته حتى يكون فاعلا أساسيا ويكون هناك التحام بين القيادات الوطنية والأحزاب والنقابات مع الشعب محليا.

وشددت على أن “هذه الجائحة تتيح لنا الفرصة لمراجعة شاملة للنظام المعولم، وأننا نؤهل السياسي ليعود غلى مكانه عوض التكنوقراط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *