أخبار الساعة، الأسرة، مجتمع

قرار التعليم الحضوري ينزع فتيل الاحتقان داخل الأسر السرغينية

يوما واحدا بعد خروج الأسر إلى الشارع للاحتجاج على استمرار التعليم عن بعد، قررت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بقلعة السراغنة تعميم نمط التعليم الحضوري بالتناوب على كافة تراب العمالة.

وقال بلاغ جديد اطلعت عليه العمق إن هذا النمط التعليمي في  المؤسسات التعليمية الوسط الحضري سيبدأ العمل به ابتداء من يوم الجمعة المقبل 25 شتنبر، لتلحق بمثيلاتها في الوسط القروي الذي بدأ بها منذ بداية الموسم الدراسي.

وأضاف البلاغ أن القرار جاء بتنسيق مع لجنة اليقظة، وارتبط بالوضعية الوبائية لفيروس كورونا في المدينة.

وأوضح البلاغ أن سير الدراسة ستكون باحترام تام وتطبيق صارم لمبادئ البروتوكول الصحي والذي وضعته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

وقال رئيس جمعية للأمهات والآباء لجريدة العمق إن القرار الجديد عرف استحسانا وسط الأسر السرغينية، ونزع فتيل احتقان اجتماعي المدينة في غنى عنه.

وأشار إلى أن التعليم عن بعد أرهق الأسر، فيما كانت المديرية قد أجبرت الأطر التربوية بالحضور خلال التواصل مع التلاميذ في غياب أبسط الوسائل التعليمية، وتعثر استعمال المنصات الإلكترونية الخاصة بهذا النمط التعليمي.

وأوضح أن عودة التلاميذ إلى المدارس بعد “فطام” دام عدة شهور سيكون له الوقع النفسي الإيجابي عليهم، ويحفزهم  إلى مزيد من التحصيل الدراسي، وتحقيق الأبعاد التعليمية والتربوية والاجتماعية والتوعوية للمدرسة المغربية.

ونظم عدد من الأسر مسيرة احتجاجية أمس الثلاثاء للتنديد باستمرار التعليم عن بعد في الوسط الحضري، رافعين شعارات مناوئة للمديرية الإقليمية ولجنة اليقظة،  وكان متوقعا أن تخرج اليوم أيضا، لكن القرار الجديد والسريع ألغاها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *