سياسة

أخنوش: “مائة يوم مائة مدينة” أكبر برنامج إنصات في تاريخ الأحزاب بالمغرب

عزيز أخنوش، رئيس النجمع الوطني للاحرار

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن برنامج “مائة يوم مائة مدينة” الذي تم اختتامه اليوم الأحد من مدينة “أيت ملول”، هو “أكبر برنامج إنصات في تاريخ الأحزاب بالمغرب”.

وأضاف أخنوش، في كلمة له خلال افتتاح أشغال برنامج “مائة يوم مائة مدينة” بأيت ملول، أن بعض المنافسين ظنوا في بداية هذا البرنامج أن هدفه هو النقد الهدام وتبخيس عمل المدبرين المحليين، غير أن هدف الحزب هو فتح نقاش والإنصات لتطلعات الساكنة.

وبحسب رئيس التجمعيين، فإن الحزب أدى “واجبا مهما”، مضيفا أن تنظيم هذا البرنامج لم يكن بالأمر السهل، إذ كلف الحزب مجهودا كبيرا، لافتا إلى أن الوباء لم يمنعه من البحث عن حلول لاستكمال أشغال “مائة يوم مائة مدينة”، لأن الحزب لا يمكنه أن يمثل المغاربة إذا لم يبدع ويتجاوز كل الظروف ويفي بالتزاماته ويتواصل معهم.

وأشار المتحدث إلى أن الحزب قام بأربع جولات وطنية خلال الأربع سنوات الأخيرة، أي منذ الانتخابات، وكل شهر يزور جهة ما، مشددا على أن المواطن واع أكثر من أي وقت مضى بتأثير السياسة على حياته اليومية، ويريد الآن مسؤولا سياسيا ينصت له ويتكلم معه، وأول شيء يريد التواصل بخصوصه هو التدبير اليومي لمحيطه وحيه ومدينته.

المواطن المغربي، بحسب أخنوش، يعتبر بأن السياسيين لا ينصتون له ولا يتشاورون معه، وهذا واقع وكلنا نعرفه ولا يمكن أن نرضى بهذا الوضع، ولا يمكن أن ننتظر الحملة الانتخابية لتنظيم تجمعات، وبعدها نتأسف إذا كانت نسب المشاركة ضعيفة”.

وشدد المتحدث على ضرورة الصراحة والجرأة وأن يتحمل كل واحد نصيبه من المسؤولية، كما يجب أن نذكر المواطن، بالارتباط الوطيد بين العزوف عن التصويت والوضع الحالي للساكنة وأن نضاعف المجهودات ونقنع المواطن بضرورة المشاركة السياسية.

وأوضح أخنوش، أنه من خلال مداخلات المواطنين والنقاش في جميع الجهات، لمسنا حاجة حقيقية من طرف المواطن للنقاش مع المسؤول السياسي، والتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل التي تعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة.

وقريبا وبفضل هذه الخلاصات، يضيف رئيس حزب الأحرار “سنتقاسم معكم كتاب “مسار المدن” الذي سيستعرض كل ما قيل في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب واقتراحات المواطنين للنهوض بمدنهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *