مجتمع

من داخل منزل مساحته 8 أمتار.. أم تستغيث: إبني يعاني من ثقوب في عضوه الذكري (فيديو)

وجهت السيدة فاضمة التي تقطن بحي أنزا ضواحي أكادير، داخل منزل للكراء لا تتعدى مساحته 8 أمتار مربعة، نداء استغاثة للمحسنين لإنقاذ ابنها الوحيد، والذي يعاني من ثقوب في جهازه التناسلي، تتسببت له في ارتفاع درجة الحرارة وتحرمه من النوم، رغم إجرائه لأربع عمليات جراحية.

الأم التي تواجه تحديات الحياة بمفردها بعد أن طلقها زوجها وتركها رفقة ابنها، تعيش حياة صعبة بدون معيل، وتأزمت وضعيتها بعد اشتداد المرض على ابنها، إذ أصبحت عاجزة عن مغادرة غرفتها التي تكتريها بحي تدارت أنزا، لممارسة بعض من أنشطتها داخل المنازل التي تحصل منها على بعض الموارد المالية.

وكشفت الأم أنه في آخر زيارة لها لطبيب مختص بمدينة أكادير، صبيحة اليوم الإثنين، نصحها بختان إبنها أولا، حتى لاينتقل الميكروب إلى داخل بطنه، وقد يسبب له مضاعفات خطيرة، وبعدها يمكن إجراء عملية جراحية على الثقوب المتواجدة على جهازه التناسلي.

وبحكم وضعها المادي وعدم توفرها على أي مدخول، تواجه الأم خطر فقدان ابنها في أية لحظة إن لم تقم بمعالجته، ويبقى أملها الوحيد تدخل محسنين وتبني حالتها الصعبة.

أسرة فاضمة كلها تقيم بمنطقة تمنار ضواحي إقليم الصويرة، وليس لها أي معيل ومعين بجوارها اليوم، سوى ساكنة الحي الذي تقيم به، يعطفون عليها وعلى إبنها، ويكرمونهما بالأكل، في انتظار من يأخذ بيدها لتخطي هذه المرحلة، واستعادة البسمة لابنها الذي يعيش حياة غير عادية.

فعمر الإبن اليوم أربع سنوات، ولا يستفيد من التعليم الأولي، ولا يلعب مع أقرانه، والحفاظات دائما تحيط بجسه، إضافة إلى الارتفاع الدائم لدرجة حرارة جسمه، كل هذه العوامل جعلت منه طفلا خجولا، قليل الكلام، يهرب من كل مايراه، إلى حِجر أمه المغلوبة على أمرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *