أساتذة ثانوية بخنيفرة يشتكون اكتظاظ التلاميذ في الأقسام

أعلن أساتذة وأستاذات الثانوية الإعدادية ابراهيم الراجي تنفيت، جماعة أم الربيع بمديرية خنيفرة، عن “رفضهم القاطع لتقليص بنية المؤسسة، وتكديس التلاميذ في الأقسام لما له من خطورة على صحة المتمدرسين والأطر التربوية والإدارية، في ظل ارتفاع وثيرة انتشار الوباء بالإقليم”، معتبرين ذلك له تأثير على تكافؤ الفرص بين المتعلمين.

وقال الأساتذة في عريضة احتجاجية، توصلت “العمق” بنسخة منها: “إننا تفاجأنا صباح يوم الإثنين، 28 شتنبر 2018، باستعمالات زمن جديد للمرة الثالثة منذ الدخول المدرسي لهذا الموسم”.

وأضافت الوثيقة ذاتها: “أن ما ميز هذه السنة سحب استعمال الزمن المدرسي من أساتذة مادة الرياضيات (فوج 2020)، وتقليص بنية المؤسسة ودمج أقسام المستوى الإشهادي مما تسبب في اكتظاظ غير مسبوق”.

وأوضح المصدر أن “عدد التلاميذ في بعض الأقسام وصل إلى 45 تلميذا، مما يتنافى مع كل الضوابط التربوية والصحية، وكذا جميع المذكرات الوزارية بهذا الخصوص، وهو ما يعمق أزمة تطبيق البرتوكول الصحي، مؤكدين أن ذلك راجع إلى سوء تدبير مصلحة التخطيط بالمديرية الإقليمية”.

وفي هذا الإطار، حمٌلت العريضة ذاتها “المسؤولية التامة للمديرية الإقليمية، فيما ستؤول إليه الأوضاع في المؤسسة جراء هذه التدابير العشوائية”.

واستنكر المصدر “سحب استعمالات الزمن من أستاذ الرياضيات (فوج 2020)، دون أي مبرر لذلك”، داعيًا المديرية للتراجع عن هذا القرار قبل فوات الأوان.