مجتمع

مديرية التعليم بمولاي رشيد توضح بخصوص اتخاذ مدارس خاصة للأطفال كـ”رهائن” للضغط على الآباء

دخلت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمولاي رشيد بالدار البيضاء، على “المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم”، والذي عبر فيه عن رفضه لما وصفه بـ”ممارسات مؤسسات التعليم الخاص باتخاذها مصير الأطفال كرهائن للضغط على الآباء وابتزازهم لتصفية حساباتها معهم وتحقيق أغراض مالية”.

وقالت المديرية في بلاغ لها اليوم السبت، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن الموضوع يهم إحدى المؤسسات الخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية بمولاي رشيد، مشيرة إلى أن السيد المشتكي تقدم بشكاية للمؤسسة الخصوصية بتاريخ 28/09/2020.

وأوضحت المديرية أن المؤسسة المعنية بعثت بعناصر الاجابة للمشتكي بتاريخ 29/09/ 2020 إلى عنوان سكناه، مشيرة إلى أن إعادة التسجيل تتم في شهور محددة من السنة وعدم الاستجابة لإعادة التسجيل، تملأ المقاعد الشاغرة بالوافدين الجدد.

وكشف المصدر ذاته، أن الرسالة توجد إلى أن شهادة المغادرة الخاصة بالتلميذة متوفرة ورهن إشارة المشتكي الى حدود الساعة بالمؤسسة، وفق تعبير البلاغ.

وشددت مديرية مولاي رشيد، على أنها قامت منذ بداية الأزمة، بدور الوساطة بين ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي وممثلي جمعيات آباء وامهات وأولياء أمور التلاميذ، وذلك تفعيلا لتوصيات البلاغ المشترك الجهوي لممثلي جمعيات الآباء وأولياء أمور التلاميذ وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي بجهة الدار البيضاء السطات، بغية حل النزاعات القائمة بين الأطراف.

وختم البلاغ: “المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- بمولاي رشيد، إذ تقدم هذه التوضيحات، تؤكد مواصلتها للقيام بدور الوساطة بين الأطراف، لأن مصلحة التلميذ(ة) فوق كل الاعتبارات والنزاعات”.

وكان “المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم”، قد كشف أنه توصل بطلب دعم ومؤازرة من طرف أب طفلة، “بعدما حرمت من مقعد الدراسة بالمستوى الرابع ابتدائي بمؤسسة خاصة بالدارالبيضاء حيث تلقت تعليمها الابتدائي، وذلك بعد اقتنائها للكتب والمستلزمات الدراسية التي أوصت بها المؤسسة، كما أنها لم تتمكن من التسجيل بالمدارس العمومية بسبب امتناع المؤسسة المذكورة عن تسليمها شهادة المغادرة”.

وأوضح المنتدى في بلاغ له، أن “المؤسسة الخاصة حرمت الطفلة من الدراسة بعد خلاف مع أبيها بخصوص تشكيله لمجموعة على تطبيق الواتساب للتواصل بين الآباء والأمهات لمتابعة وتقييم الدروس المقدمة عن بعد، كما أن إدارة المؤسسة امتنعت عن تسليم الطفلة شهادة المغادرة بسبب نزاع مالي وخلاف حول مستحقات أشهر الحجر حسب تصريح الأب”.

وطالب المنتدى في البيان ذاته، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالدارالبيضاء-مولاي رشيد بـ”التدخل العاجل والفوري للإفراج عن المصير الدراسي للطفلة وجميع الحالات المماثلة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد”.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *