سياسة

قيادي بجماعة العدل والإحسان يدعو لحراك جديد بالمغرب

قال محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ومسؤول مكتب علاقاتها الخارجية، إن “المغرب في حاجة إلى انبعاث حراك جديد، كحراك 2011، الذي فضح تلاعب السلطة الحاكمة في المغرب بآمال ملايين المغاربة وبمصير الوطن”.

وأشار حمداوي في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن الحراك الذي عرفه المغرب قبل خمس سنوات، فضح “إصرار السلطة الحاكمة على تسويق الوهم في ظل فشلها المطبق في التدبير العقلاني لشؤون البلد والاستمرار في استنزاف خيرات الوطن مع تعميق معاناة ملايين المغاربة الفقراء ومعهم معظم الطبقة الوسطى وأفواج الشباب المعطل وكذا الاستمرار في القمع ونكث العهود”.

وأضاف القيادي في جماعة العدل والإحسان، في التدوينة ذاتها، قائلا: “هذا في زمن التردي الفظيع لقطاعات حيوية في البلد كالتعليم والصحة ومجمل قطاعات الخدمات والإدارة.. وقد استنزف الفساد خيرات هذا البلد الحبيب عبر التصرف في ثروات استراتيجية للوطن دون حسيب أو رقيب”.

وتساءل عضو مجلس إرشاد الجماعة، “أين تذهب مثلا 12 مليار دولار التي تمثل المداخيل السنوية للفوسفاط؟ وأين تذهب مداخيل بقية المناجم والثروة البحرية..؟” مشيرا إلى أن “الحاجة تدعو الآن في بلادنا أن يتحمل كل الغيورين عن هذا الوطن مسؤولياتهم ويضغطوا ضغطا جديا من أجل إقرار التغيير الحق في هذا البلد والذي يحفظ كرامة الشعب ويقر عدالة حقيقية واختيارا حرا وربطا للمسؤولية بالمحاسبة”.