لجنة مساندة الجكاني: القضية يلفها الغموض ونثق في القضاء
قال بلاغ للجنة المحلية لمساندة المهندس المعتقل خالد الجكاني، إن القضية يلفها الكثير من الغموض والشك خاصة بعد رفض المحكمة استدعاء المشتكي للاستماع له، وهو ما يؤكد حسب اللجنة أن المهندس خالد راح ضحية مؤامرة كبرى.
وعبرت اللجنة في بلاغ، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، عن “قلقها بشأن إصرار القضاء على متابعة المهندس الشاب في حالة اعتقال والذي ليست له من تهمة غير أنه رفض الخضوع لابتزازات أرباب المقالع وآثر تطبيق القانون ومحاربة الفساد والتسيب الذي يعرفه هذا الملف الحساس من موقعه كمسؤول عمومي، فدبرت له هذه المؤامرة التي نقدر أنها لن تنال من عزم المهندس خالد الجكاني وصلابته في مواجهة الفساد الذي يعرفه قطاع المقالع بجهة كلميم واد نون”.
وأعلنت اللجنة، في البلاغ ذاته، “مساندتها اللامشروطة للمهندس الشاب خالد الجكاني في وقوفه بصلابة في وجه الفساد الذي يعرفه قطاع المقالع بالجهة، وإيماننا العميق ببراءته مما نسب له ظلما لثنيه عن أداء واجبه الوطني؛ كما نعلن تضامننا مع أسرة خالد في محنتهم العابرة بحول الله”.
وأكد البلاغ، “ثقتنا في القضاء المغربي الذي نأمل أن يحق الحق في قضية خالد الجكاني وأن يضرب بيد من حديد على المفسدين الحقيقيين الذين يعبثون بخيرات وثروات البلد والذين ينتهكون القانون في واضحة النهار بلا رقيب ولا حسيب”.
إلى ذلك دعت اللجنة “كافة الهيآت الوطنية السياسية والمدنية والحقوقية إلى الانخراط في دينامية التضامن والمساندة للمهندس الشاب خالد الجكاني وعبره الإسهام في حماية المصلحين والوطنيين الذين هم في مواقع التدبير العمومي والمسؤولية على مصالح الوطن الحيوية”.
