سياسة

توقف تكوين الأطباء المقيمين بسبب إدراجهم في طاقم “كورونا” يجر آيت الطالب للمساءلة

تقدم 5 نواب برلمانيون بسؤال كتابي إلى وزير الصحة، بخصوص حرمان الأطباء المقيمين من حصص التكوين، جراء تكليفهم بالانخراط ضمن الطاقم المسؤول عن مرضى “كوفيد19”.

وقال النواب البرلمانيون الخمسة، المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية، إن الأطباء المقيميون ينخرطون بجدية واقتدار في علاج وتتبع حالة مرضى كوفيد بشكل يومي ‏وأحيانا عبر التناوب مما بحرهم من التداريب الخاصة بالعمليات الجراحية والتي تندرج ضمن مسار تكوينهم وتأهيلهم العملي بالتالي واكتسابهم ما يكفي من التجارب تأهلهم إلى صفة طبيب أخصائي كل في مجاله.

وساءل كل من يوسف آيت الحاج لحسن ومحمد العربي بلقايد ومحمد توفلة ومولاي البشير طوبى وإشراق البويسفي، وزير الصحة عن التدابير التي سيتخذها لمعالجة “الوضع الذي يضرب في العمق مبدأ الكفاءة والاقتدار والتجربة اللازمة في تكوين هؤلاء الأطباء الذين سيتخرجون دون التوفر على ما يكفي من الممارسة والتجربة”.

وفي السؤال آخر للنواب البرلمانين الخمسة، موجه إلى الوزير ذاته، تبنوا مطالب أطباء القطاع العام والصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العام، فيما يخص العدالة الأجرية.

وأورد السؤال الكتابي “في إطار الإنصاف والعدالة الأجرية الذي يطالب به أطباء القطاع العام و الصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العام تم التوصل معكم إلى ‏اتفاق جماعي يقضي ترتيب هؤلاء الأطباء و الصيادلة، في الرقم الاستدلالي 509 مع منحهم كافة التعويضات المرافقة وبشكل استعجالي”.

وأضاف “ويتساءل هؤلاء عن مصير هذا الاتفاق الذي ينتظرون تنزيله حيز التنفيذ ‏لذلك نسائلكم السيد الوزير: عن التدابير التي تتخذونها لإنصاف هؤلاء الأطباء و الصيادلة بالقطاع العام من الاستفادة من هذا الاتفاق لتحسين وضعيتهم المادية مقارنة مع أمثالهم بالقطاعات الوزارية الأخرى وكذا ضمان استمرار يتهم وتحفيزهم للعمل في القطاع العام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *