حوارات، سياسة

بوز: توسيع القاسم الانتخابي يضر بالعملية السياسية ويروم تشتيت الخريطة الانتخابية (فيديو)

أحمد بوز، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط

قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أحمد بوز، إن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين بدل عدد الأصوات الصحيحة يضر بالعملية السياسية.

وأوضح بوز في حوار مع جريدة “العمق” أن السعي إلى رفع القاسم الانتخابي يروم محاصرة قوى سياسية معينة، وتشتيت الخريطة السياسية والتحكم فيها. موضحا أن اعتماد نمط الاقتراع واعتماد عدد من الأدوات؛ ومنها العتبة والقاسم الانتخابي وغيرها، ليست عملية بريئة.

واسترسل بأن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين سيجعل عملية توزيع المقاعد وتحويل الأصوات إلى مقاعد تتوسع لتشمل أحزابا صغيرة أو متوسطة أو كانت كبيرة وتعرضت للانهيار.

واعتبر الخبير في علم السياسية أن احتساب القاسم الانتخابي بهذا الشكل يضر بمصداقية العملية السياسية وبمصداقية الانتخابات، “لأن الصورة السياسية التي يجب أن يسوقها المغرب يجب أن تكون متقدمة على ما كان في الانتخابات الماضية”.

وأشار إلى أن النظام الانتخابي والجوانب المرتبطة به أصبح من المواضيع المألوفة عند كل لحظة انتخابية، و”هذا مشكل يعكس بعض جوانب الأزمة التي تعيشها السياسية المغربية، ويعكس انعدام الثقة السائد في الوسط السياسي، والسعي نحو توظيف ميكانيزمات من أجل تثبيت اختيارات سياسية أو تغيير اختيارات سياسية”.

وقال بوز إلى أن المغرب “قبل 60 أو 70 سنة المغرب كان يعتمد نظام الاقتراع الفردي الموجود في عدد من الدول”، الذي يسمح بالبلقنة، “بداية الألفية وقع تغيير من أجل تشجيع التقاطبات السياسية وتشجيع الأحزاب الكبرى، وها نحن نقوم بدورة أخرى من أجل متطلبات الاحزاب الصغرى وتشجيع البلقنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *