خارج الحدود

هل ألغى ماكرون تصريحا له بسبب إعلان رهينة فرنسية استقبلها بالمطار إسلامها؟ (فيديو)

رهينة فرنسية رفقة ماركون

جدل كبير خلفه إشهار الرهينة الفرنسية صوفي بترونين لإسلامها فور وصولها للأراضي الفرنسية، وذلك خلال استقبالها من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأخير الذي ألغى تصريحا كان سيلقيه بعد استقبال صوفي التي أطلقت على نفسها اسم مريم.

وتناقل العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كون ماكرون كان سيقدم تصريحا لوسائل الإعلام حول عودة الرهينة صوفي إلى فرنسا، بعدما كانت قد اختطفت على يد مسلحين شمال مالي، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد إشهار إسلامها، حيث ربطوا ذلك بتصريح ماكرون الأخير عن الإسلام.

ماكرون، كان قد قال في خطاب له، إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وجاء تصريح ماكرون بالتزامن مع استعداده لطرح مشروع قانون ضد “الانفصال الشعوري”، بهدف مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.

وأعلنت الرهينة السابقة في لقاء مع الصحافيين في السفارة الفرنسية في باماكو نيتها العودة إلى غاو شمال مالي، للتأكد من أن منظمة إغاثة الأطفال التي كانت ترأسها قبل أن يتم اختطافها، قبل أربع سنوات من قبل جهاديين، تواصل عملها بشكل مناسب.

وأضافت لوسائل إعلام “بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك”، وأوضحت أمام الكاميرات “تقولون صوفي.. لكن أمامكم مريم”.

واختُطفت “صوفي” في 24 دجنبر 2016، على يد مسلحين في غاو شمال مالي، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال. وتم الإفراج عنها أول أمس الخميس، برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي، وإيطاليين في مالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *