اقتصاد

منعش سياحي: عدت إلى أكادير بعد 20 سنة ووجدتها قرية صغيرة.. وهذه خطتي (فيديو)

قال عبد الهادي العلمي، أحد المنعشين السياحيين على الصعيد الوطني، إنه عاد إلى مدينة أكادير، بعد 20 سنة من الغياب، وتفاجأ بمستوى البنية التحتية المهترئة، من طرقات وأرصفة، وضعف في الإنارة العمومية، لا تليق بمدينة سياحية، كانت تستقطب سبعينات وثمانينيات القرن الماضي سياحا من عدد من دول العالم، وتصل فيها نسبة ملء الفنادق أزيد من 70%.

العلمي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، ليلة أمس الجمعة 8 أكتوبر، بأحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير، وتم عقدها بمناسبة تأسيس جمعية تنمية السياحة بالمدينة، كشف عن خطته الرامية إلى إعادة السياح ليس فقط لأكادير، ولكن للمغرب عموما، واقترح في هذا الشأن أن يكون الإعلام شريكا أساسيا في التعريق بمؤهلات الجهات الـ 12 بالمملكة.

واقترح ذات المتحدث، تأسيس خلايا في كل إقليم وبكل جهة، مهمتها إنجاز فيديوهات، وتقارير وروبورطاجات، حول المؤهلات السياحية، والرد على كل من يود التنقيص والتقليل بأهمية الجهود المبدولة من طرف المسؤولين على القطاع.

ومن جملة الاقتراحات التي تقدم بها العلمي، فسح المجال أمام إعلاميي جهة سوس ماسة، للعمل داخل إطار الجمعية، وسيتم تمكينهم من كل الظروف، لإنجاز تقارير تعكس ايجابيات وسلبيات مدينة أكادير.

كما أبدى استعداده التدخل بتنسيق مع الجهات المسؤولة، لإعادة الحياة وتهيئة بعض الفضاءات، والتي تعتبر عصب السياحة بمدينة الإنبعاث، وفي مقدمتها الشاطئ والمقاهي، وأكد على أن تشجيع السياحة العائلية هو المفتاح السحري، لتعود أكادير كما كانت عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *