مجتمع

يحرس القصر الملكي بطنجة.. والدة الدركي المقتول توجه رسالة مؤثرة لقاتلي ابنها (فيديو)

بكلمات مؤثرة، وجهت أم الدركي عثمان الذي لقي حتفه بطنجة بعد عراك مع قاصرين رسالة لروح ابنها الأصغر، داعية له “بالرضى والجنة”.

وقالت أم الدركي الذي يشتغل في حراسة القصر الملكي بطنجة في تصريح لجريدة “العمق” أنها “ترفض استعمال الأسلحة البيضاء في الشجارات لأن النتيجة تكون مفجعة”.

وأوضحت الأم أن ابنها عثمان وخلافا للأخبار المتداولة، عازب وولج الدرك الملكي قبل 5 سنوات.

وكان حي مسنانة الذي يقطن به الدركي الشاب عثمان قد اهتز ومساء أول أمس الأحد، على وقع جريمة قتله متأثرا بطعنة غادرة تعرض له من طرق قاصرين، حيث تم راج في البداية أن الأمر يتعلق بعملية سرقة، قبل أن تكشف مصالح الأمن أن ما وقع ناتج عن خلاف عرضي بين الضحية والجناة القاصرين.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، من توقيف قاصرين، يبلغان من العمر 15 و16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت باستخدام السلاح الأبيض.

وأوضحت اللمديرية، أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن المشتبه فيهما بمعية قاصر ثالث، دخلا في خلاف عرضي مع الضحية الذي يعمل في الدرك الملكي، أثناء مروره بحي مسنانة بمدينة طنجة في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد، قبل أن يعمدوا لتعنيفه وتعريضه لاعتداء جسدي خطير باستعمال السلاح الأبيض، كان سببا مباشرا في وفاته.

وأضافت أن عمليات البحث والتحري أسفرت عن توقيف اثنين من المشتبه فيهم القاصرين، ممن ساهما في ارتكاب الأعمال المادية لهذه الجريمة، كما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف المشتبه فيه الثالث، وهو الآخر قاصر السن وقد تم تحديد هويته الكاملة، في حين تم الاستماع لعدد من الشهود الذين عاينوا هذا الحادث وحاولوا التدخل لدفع الاعتداء.

وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالقاصرين الموقوفين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تجريه فرقة الأحداث بولاية أمن طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما تتواصل عمليات البحث لضبط القاصر الثالث الذي يشتبه في كونه المتورط الرئيسي في الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *