وفاة معتقلين تحت الحراسة النظرية بعد نقلهما للمشفى بالقنيطرة والقصر الكبير

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن وفاة شخص كان مودعا تحت تدبير الحراسة النظرية لدى المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة القصر الكبير، على خلفية بحث تمهيدي في قضايا الحيازة والاتجار في المخدرات، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، خلال نقله للمستشفى على متن سيارة الإسعاف.

وأوضحت مديرية الأمن في بلاغ لها، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف الهالك رفقة شخص آخر، منتصف نهار أمس الاثنين، وهما في حالة تلبس بحيازة ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا، حيث تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

وأشارت إلى أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 41 سنة، أصيب بأزمة صحية استدعت نقله على متن سيارة الإسعاف، غير أنه توفي قبل وصوله للمؤسسة الاستشفائية.

وحسب البلاغ، تم الاحتفاظ بجثة الهالك بالمستشفى رهن إجراءات التشريح الطبي، وذلك لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت الشرطة القضائية بحثا تمهيديا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وبولاية أمن القنيطرة، أفادت مديرية الأمن أن شخصا كان موضوعا رهن تدبير الحراسة النظرية في قضية تتعلق بإهمال أسرة وإصدار شيكات بدون رصيد، قد وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، مباشرة بعد وصوله لمستشفى الإدريسي بالمدينة.

وذكر بلاغ للمديرية أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة كانت قد احتفظت بالمشتبه فيه، البالغ من العمر 73 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، مساء أمس الاثنين، لكونه كان يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل ملف إهمال الأسرة، وكذا للاشتباه في إصداره لشيك بدون رصيد، وذلك قبل أن يعتريه عارض صحي، استدعى نقله للمستشفى حيث وافته المنية.

وتم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى رهن إجراءات التشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت الشرطة القضائية بحثا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.