مجتمع

طلبة الأقسام التحضيرية يخوضون إضرابا مفتوحا بعدة مدن طلبا لتكافؤ الفرص

يخوض طلبة الأقسام التحضيرية بعدد من مدن المملكة، منذ 12 أكتوبر الجاري وإلى غاية اليوم، إضرابا مفتوحا عن الدارسة وذلك طلبا لـ”تكافؤ الفرص”.

وسطر الطلبة المتشبثون بخيار الإضراب إلى حين الإستجابة لمطالبهم، عددا من الأسباب التي دفعتهم إلى خوض هذا الشكل النضالي من بينها “توحيد نمط التعليم بين جميع المراكز الخصوصية والعمومية ضمانا لتكافؤ الفرص، عبر اعتماد نفس المناهج التعليمية”.

كما يطالبون، بـ”تكافؤ الفرص في التدريس، وتخفيض فصول الامتحان إلى 75 في المائة على الأقل، مع حذف الامتحان الشفوي “tipe” بسبب غياب ما اعتبروه التأطير التام منذ فصل ونصف، وكذا سحب الاختبارات الشفوية لشعب الاقتصاد والتجارة”.

ووجهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة ابتسام عزاوي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول الموضوع، متسائلة عن الاجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العمومية ونظرائهم بالمدارس الخصوصية.

وقالت عزاوي، في السؤال الذي اطلعت “العمق” على نسخة منه، إن طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العمومية يعيشون وضعية نفسية صعبة، حيث يخضعون لنظام التعليم بالتناوب، وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا، في حين أن الأقسام التحضيرية الخصوصية تعتمد نظام التعليم الحضوري بشكل كلي، علما أن طلبة الأقسام التحضيرية العمومية سيجتازون نفس المباريات التي سيجتازها طلبة الأقسام الخصوصية، مشيرة إلى أن “هذا ما يضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص”.

ولفتت المتحدثة، إلى أن التناوب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، أثّر على مواكبة طلبة الأقسام التحضيرية العمومية لوتيرة الدروس، حيث أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض بأي شكل من الأشكال التعليم الحضوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *