سياسة

العثماني: الوضع الوبائي مقلق .. والحكومة لا تأبه لخطاب التيئيس والتشكيك

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الوضع الوبائي بالمملكة مقلق، لكنه لم يصل إلى مستوى عال من الضغط على القدرات الصحية، وهو ما يقتضي بحسب، مواصلة التعبئة والالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية والتعاون مع السلطات المختصة للسيطرة على الوباء.

وتأسف العثماني، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، لسؤال تقدمت به المعارضة “ادعت فيه أن الحكومة تقدم أرقاما متضاربة”، مشددا على أن “هذا ادعاء لا يليق ولا يستقيم أن نرسل الكلام بهذا التعميم على عواهنه ونحن في خضم جائحة تتطلب الثقة والنزاهة والتثبت واستحضار المسؤولية الوطنية التي هي مشتركة كما قال الملك”.

وأضاف رئيس الحكومة، أن “البعض لم يستوعب أننا نواجه أزمة وكارثة مستمرة ذات بعد عالمي وقد تكون لها عالميا وإقليميا عواقب متعددة وقاسية قد تفوق الجهود المبذولة للتخفيف من حدتها”، مشددا على أنه “لا يمكن أن تخفف التدابير الاحترازية الجماعية بإطلاق لأن لديها كلفة اقتصادية واجتماعية وهي ستخفف الحالة الوبائية بالمناطق التي تسجل أعداد كبيرة”.

وأبرز المتحدث، أن “الحكومة لا تأبه لخطاب التيئيس ولا التشكيك ولا التبخيس وهي هنا لتقوم بمسوؤلياته وتتحمل المسؤولية ولاتخاذ التدابير والإجراءات التي تتطلبها المرحلة بحس وطني وتعبئة كاملة تفعيلا لتوجيهات الملك واستمرارا في تنفيذ البرنامج الحكومي مع التكييفات اللازمة مع ظروف الجائحة”.

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الحكومة “بمختلف مكوناتها لها دور مقدر في هذه النجاحات التدبيرية كاملة واتخذت سيلا من القرارات الضرورية كما تعاملت بالفعالية والنجاعة الجدية المطلوبة لتنفيذ توجيهات الملك في انسجام وتكامل مع مختلف المؤسسات الأخرى”.

كما حرصت، يضيف العثماني “على نهج منهج الشفافية والتواصل المستمر مع النواب من خلال الجواب على مختلف الأسئلة الشهرية، 9 جلسات الشهرية في سياق الجائحة وتواصلت مع الرأي العام عبر الإعلام وعقدت عدة لقاءات مع الأحزاب والمركزيات والغرف المهنية والمجتمع المدني والخبراء للتشاور بخصوص الوضع الوبائي والإنصات للمقترحات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *