سياسة

شوباني: المعارضة تصرفت بـ “حالة عدوانية شاملة” وتصويتها ضد المشاريع “جريمة سياسية”

وصف رئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب شوباني، تصويت 24 عضوا من المعارضة ضد مشاريع بالملايير تهم ساكنة تقدر بـ1.6 مليون نسمة بأنه “حالة عدوانية شاملة”، ترقى إلى “جريمة سياسية” ضد التنمية بالجهة تقتضي محاسبة جماعية.

وقال شوباني في مقال عنونه بـ”قراءة في السلوك العدواني الشامل لمعارضة الجهة ضد ساكنة الجهة: الخلفيات ..المآزق.. والمآلات”، إن “دورة أكتوبر 2020 لمجلس جهة درعة تافيلالت شكلت لحظة تاريخية وتحولا تراجيديا في علاقة المعارضة بساكنة الجهة”.

وأشار إلى أنه “لا حديث يعلو في الجهة اليوم فوق الحديث عن خيانة المعارضة لأمانة تمثيل المواطنين في المجلس وبيع مصالحهم وحقوقهم في “مزاد علني” تابع الجمهور تفاصيله بشكل كامل”.

وأضاف شوباني أنه هناك “حالة من الصدمة والذهول الممزوجَيْنِ بغضب عارم ضد المعارضة ورموزها جراء رداءة أدائها وتصويتها الممنهج ضد جميع المشاريع التنموية المدرجة في الدورة، خارج أي منطق سياسي مسؤول يحترم الساكنة ومشاعرها وكرامتها، مع سبق إصرارٍ وترصدٍ مُعْلَنَيْنِ أدى (السبق) إلى تَكْبيدِ الساكنة واقتصادها وفرص الشغل بها خسارات مالية وتنموية تتجاوز قيمتها 2 مليار درهم (200 مليار سنتيم وفي ظروف جائحة كورونا)”.

وبحسب رئيس جهة درعة تافيلالت، فقد فوتت المعارضة على ساكنة الحهة، “بناء مئآت الكيلومترات من الطرق، وإحداث “مدينة المهن والكفاءات” لصالح التكوين المهني لشباب الجهة، ودعم الجماعات الترابية والتعاونيات والفرق والأندية الرياضية، ودعم جهود مواجهة “كورونا” باقتناء سيارات الإسعاف وآليات أخرى لفائدة الجماعات الترابية، وتجهيز المستشفيات بالمعدات الطبية، واقتناء المعدات التربوية/ البيداغوجية لدعم تمدرس الأطفال…”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *