أخبار الساعة، مجتمع

اعتقال حقوقي باليوسفية وجمعيته تدعو إلى التضامن معه

استنكر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ما وصفه بـ”فبركة الملف” للكاتب العام للجمعية أحمد زهير الذي يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية منذ أمس الثلاثاء، بمفوضية الأمن باليوسفية.

وقالت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن أحمد زهير تقدم أمس الثلاثاء بصفة تلقائية لدى مصالح الشرطة القضائية باليوسفية “مصرا على الاستماع إليه فيما نسب له من مزاعم وأكاذيب للتأثير عليه وعلى رسالته النبيلة كحقوقي وقيادي داخل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب”، قبل ان يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.

وأضاف المصدر ذاته أن عامل إقليم اليوسفية “تقدم بشكاية كيدية تتضمن وقائع مزيفة للواقع، الغرض منها هو إسكات كل الأصوات الحرة والنزيهة التي وقفت وتقف سدا منيعا لكل أشكال الفساد بالمدينة”، وفق تعبير البيان.

وأشار بيان الجمعية إلى أن “سنوات الرصاص قد ولت ولا داعي للرجوع إليها”، معتبرا اعتقال أحمد زهير “نقطة سوداء تنضاف للملف الحقوقي المغربي إلى جانب الملفات الملفقة للصحفيين والحقوقيين القابعين بالسجون”.

ودعت الوثيقة ذاتها “كل المنظمات الحقوقية المناضلة وكذا كل الأحرار والحرائر إلى خلق جبهة وطنية لمواجهة كل الخروقات والتعسفات التي طالت وتطال كل الأصوات الحرة”، داعية إلى ضرورة خلق لجنة التضامن مع الأخ أحمد زهير الكاتب العام للجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *