مجتمع

نقابة تنتقد “التعيينات الفوقية” و”منطق الترضيات” في المستشفى الجامعي بمراكش(فيديو)

المكتب النقابي الموحد مراكش

انتقد المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ما وصفه بـ “التعيينات الفوقية أو المؤقتة في مناصب المسؤولية”، مشددا على إعطاء الأولية في المناصب للكفاءات كما دعا إلى تنظيم وقفة “إنذارية مستعجلة” اليوم الثلاثاء أمام إدارة المركز.

وحسب بيان صادر عن المكتب المنضوي تحت لواء الجامعة للوطنية للصحة، فقد اقتصر على مشاركة أعضاء المكتب فقط في الوقفة “الإنذارية” نظرا للحالة الوبائية الحالية ومن أجل احترام شروط السلامة، للمطالبة بـ”عدم تهميش الكفاءات بالمركز”.

واستنكر المكتب في البيان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما أسماه “استمرار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش في نهج نفس السياسة السابقة في التعيينات الفوقية والمؤقتة في مناصب المسؤولية ومكاتب مصالح المستعجلات التمريضية في إطار الترضيات والتزكيات، ودون احترام أدنى معايير الكفاءة مثل الخبرة والأقدمية المهنية  في المستشفيات التابعة للمركز”.

وتابع أن الأطر الصحية بالمركز “أصبحت تتساءل عن الجدوى من المباريات”، في إشارة إلى مباراة ينتظر أن تنظم مساء اليوم الثلاثاء لانتقاء مسؤول عن لحراسة العامة بمركز الأنكولوجيا وأمراض الدم، وهو المنصب الذي صدر بشأنه قرار تعيين شخص قبل موعد المباراة من خارج لائحة المرشحين، وفق ما سبق أن تطرقت له جريدة “العمق” في خبر سابق أمس الاثنين.

ودعا المكتب النقابي الموحد إلى “حوار جاد ومسؤول حول الاختلالات الإدارية والتدبيرية بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم”، مؤكدا “خوضه محطات نضالية دفاعا عن مرضى السرطان و حفاظا على صورة المستشفى والمجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية من مختلف المصالح ومواقع العمل ومن  كافة المتدخلين وطنيا وجهويا”.

وطالب بضرورة “إنصاف الكفاءات بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و تمكينها من مناصب المسؤولية وفق مباريات حقيقية تعتمد في انتقائها على معايير الأخلاق و الكفاءة المهنية”، موضحا أنه “خصوصا وأن الكثير من الأطر الصحية من مختلف الفئات ومواقع العمل حاصلة على شهادات السلك الثاني وعلى شهادات الدكتوراه في تخصصات مختلفة وهناك من الأطر الصحية من لها سنوات من التجربة الميدانية و الخبرة المهنية قد تفيد في  تجويد العرض الصحي وتتبع العلاجات المقدمة والسهر على البرامج المختلفة والرقي بهذه المؤسسة العمومية الجامعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *