مهندسون ينددون بـ”تملص” مقاولات من التزامتها ويتخوفون من تعثر الموسم الجامعي

نددت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة بما وصفته “استغلال” بعض المقاولات للظرفية العصيبة بسبب جائحة “كورونا” من أجل “التملص” من التزاماتها تجاه الطبقة الشغيلة عموما والمهندسين بشكل خاص، كما عبرت عن تخوفها من “التعثر” الذي عرفه بداية الموسم الجامعي بعدد من مؤسسات تكوين المهندسين.

وحذرت النقابة في بيان صادر عن مكتبها الوطني، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من الآثار التي قد تنتج عن “تملص” المقاولات من مسؤولياتها، وتأثير ذلك على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المغرب.

وأبرزت أن الدخول السياسي والاجتماعي لهذه السنة، “اتسم بتفاقم الآثار المترتبة عن جائحة كورونا، سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي”.

وأعلنت إحداث لجنة للمواكبة القانونية للمهندسين في مواجهة التعسفات والخروقات التي قد يتعرضون لها من طرف مشغليهم، كما أكدت على ضرورة تنظيم ممارسة مهنة الهندسة وإحداث هيئة وطنية لذلك بما يضمن جودة الخدمات الهندسية ويحمي مهنة الهندسة من الدخلاء.

وعبرت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة عن “تخوفها” من “التعثر الذي يعرفه انطلاق الموسم الجامعي بالعديد من مؤسسات التكوين الهندسي”، ونبهت إلى “ضرورة توفير الإمكانات اللازمة لتحقيق تكوين متين للطلبة المهندسين، خاصة على المستوى التطبيقي، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة”.

في سياق آخر، ندد المكتب الوطني للنقابة في البيان ذاته بـ”تطبيع بعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني الغاصب” وأعلن واصطفافه النقابة إلى “جانب الشعوب العربية والإسلامية في مناصرة الشعب الفلسطيني الصامد من أجل تحرير فلسطين، كل فلسطين، وعاصمتها الأبدية القدس الشريف”.