خارج الحدود

أودت بحياة 3 أشخاص.. دول الاتحاد الأوروبي تدين “هجوم نيس”

الشرطة الفرنسية

أدان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بـ “أشد العبارات”، الهجوم الذي وقع، صباح أمس الخميس، بكنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدة جرحى.

وأكدت الدول السبعة والعشرون التابعة للاتحاد في بلاغ مشترك، تم بثه على هامش اجتماع غير رسمي افتراضي، خصص لاستجابة التكتل لجائحة فيروس كورونا “نحن، القادة الأوروبيون، نشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجمات الإرهابية التي عرفتها فرنسا. وندين بأشد العبارات هذه الهجمات التي تمثل اعتداءا على قيمنا المشتركة”.

وأعرب القادة الأوروبيون عن تضامنهم مع فرنسا، والشعب الفرنسي، وحكومة البلاد في “الكفاح المشترك والمستمر ضد الإرهاب والتطرف العنيف”.

كما دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، قادة العالم إلى “العمل من أجل الحوار والتفاهم بين المجتمعات والأديان بدلا من الانقسام”.

وكان الهجوم الذي نفذ بواسطة السلاح الأبيض، صباح اليوم، داخل كنيسة نوتردام بنيس، قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، بينما توفي ثالث عقب إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.

وتولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب متابعة التحقيق الذي جرى فتحه في أعقاب الهجوم، وذلك في شأن “عملية قتل ذات صلة بمنظمة إرهابية”، و”محاولة اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية”، و”مجموعة إرهابية إجرامية”.

وفي نفس اليوم، قتلت الشرطة بالرصاص رجلا مسلحا في أفينيون كان بصدد تهديده المارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *