جدل لقاح الانفلونزا الموسمية ونقص فيتامين C .. الصيادلة يخرجون عن صمتهم (فيديو)

انتقد صيادلة الممكلة، تقليص جرعة اللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية من 600 ألف جرعة إلى 300 ألف جرعة، مشيرن إلى أن الأمر جعلهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين.

وقال محمد لحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب،إن مهنيي القطاع تفاجؤوا بتراجع جرعة التلقيح، معتبرين أن العدد جد هزيل مقارنة مع الأهداف التي سطرتها وزارة الصحة، مشيرا إلى أنهم وجدوا أنفسهم في وضع حرج مع المواطن.

وشدد المتحدث، في حوار مع جريدة “العمق”، على أنه لا يمكن تحميل الصيدلي ما لاطاقة له به، موضحا بالقول، “نحن منخرطون في الحملة لكن قدموا لنا الوسائل للانخراط فعليا ولا تتركونا في مواجهة مباشرة مع المواطن، فالوزارة يجب أن تتواصل في الموضوع مع المواطنين”.

وأوضح أن الصيادلة، كانوا منخرطين بشكل دائم في حملات التلقيح، لا سيما أن هذه السنة الأمر يتزامن مع الجائحة، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية تنصح بتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، “وهذا ما نبهنا له وزارة الصحة منذ شهر يوليوز من خلال مراسلات” حسب المتحدث.

وأورد لحبابي، أنه جرى عقد اجتماع مع مديرية الأدوية أعلنوا من خلاله عن تدابير جديدة لصرف لقاح الانفلونزا الموسمية منها ضرورة توفير الوصفة الطبية، وتقديمها للصيدلي حتى يقوم الأخير بنسخة منها وتسجيلها في دفتر الوصفات، وتقديم التلقيح للمواطن رفقة بطاقة التلقيح التي تسمح له بأخذه في المستوصف أو عند الطبيب، بالإضافة الى ارتفاع ثمنه ليصل الى حوالي 125 درهم.

وعن نقص كل من “فيتامين سي” والزنك بالصيدليات، أكد لحبابي أن الصيدليات لازالت تعاني نقصا منهما، إذ سجل انقطاع في هاتين المادتين، مبرزا أن الواطنين يسألون بشكل يومي عنهما.

وتابع، أن الصيدليات تتواصل بشكل يومي مع الجهات المختصة لتوفير هاتين المادتين، لكن دون جدوى، مضيفا أن على المواطنين التوجه نحو وزارة الصحة لأن الصيدليات “لاحول ولا قوة لهم”.