مجتمع

مغاربة يرحبون بقرار تدخل المملكة لتحرير الكركرات ويدعون بالنصر للجيش المغربي

القوات المسلحة الملكية

رحّب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بقرار المغرب القاضي بـ”التحرك من أجل تحرير معبر الكركرات وإيقاف عرقلة حركة المرور التي تسببت فيها عناصر البوليساريو”، داعين بالنصر للجيش المغربي.

وبمجرد إعلان المغرب للقرار الذي تم في “احترام تام للسلطات المخولة له”، تقاطرت العشرات من التدوينات المثمّنة للقرار، عبر النشطاء من خلالها عن دعمهم ومساندتهم للجلش المغربي.

وفي هذا السياق، قال أحد النشطاء يدعى حفيظ الذهبي، إن “المواجهة هي مطلب كل الشعب المغربي فلنقم بالأمر على وجه السرعة، تأمين الحدود من واجبنا من واجب القوة التدخل ودراسة ميدانية، لابد من اسر كل من عبر الحدود وقام بأعمال إجرامية”.

وقال ناشط آخر يدعى محمد بنشاد، “كل الدعاء وكل الدعم لقواتنا المسلحة في مهمة تحرير معبر الݣرݣرات”، كما ذهبت الناشطة فرح أشباب في نفس الاتجاه بالتأكيد على دعم ومساندة الجيش المغربي.

وفي نفس الاتجاه، قال الصحافي عبد الله أموش، إن تدخل المغرب كان لا بد منه مشيرا بالقول، “حين كان مسقط رأسي فم الحصن يهتز على وقع صواريخ وقنابل ورصاص عصابة جبهة “البوليساريو”، كان لابد من التصدي لها، فانبرى رجال فم الحصن لتلك العصابة وسطروا ملحمة تردد على كل لسان، رغم أن المنطقة حتى الآن لم تحظى بوافر جبر الضرر الجماعي، فيما لازالت الألغام تحصد الناس حصدا، وخلال عملية النفير العام قتل من قتل، وأسر من أسر، وجرح من جرح، لكن الأرض لم تسقط، بعدها قام المغرب بوقف زحف جحافل البوليساريو عبر الجدار الرملي، اليوم كذلك لابد أن ينبري لهم من يتصدى لهم، ويوقف زحفهم واستفزازهم في منطقة الگرگرات”.

وعنون الصحافي عبد الصمد بنعباد تدوينة له حول الموضوع بـ”اعرف عدوك”، جاء فيها “إعلام البوليساريو، تحدث عن “العملية” المغربية في الكركرات، ووصفها بـ”الغادرة”، ضد من وصفهم بـ”المدنيين”، وعن بطولة “ميليشياته” في حمايتهم.. لكنه لم يتحدث عن “ضحايا” في صفوفهم.. عدم وجود ضحايا (قتلى، جرحى، معتقلين..) معناه أن الجيش المغربي، بشهادة عدوه، رغم قيامه بعملية “عسكرية”، في منطفة جد حساسة “أمنيا”، إلا أنه لم يتورط في مواجهة مع “المدنيين” (وفق رواية البوليساريو). وهذا يعطي “مصداقية” أكبر للخطاب الرسمي المغربي، من خلال شهادة العدو، والأهم أن اليوليساريو “أسقطت” بوعي منها أو بدونه ورقة “المظلومية”، التي تتكئ عليها البوليساريو في ترويج بضاعة الانفصال عن المغرب”.

وبدوره، قال الصحافي عبد الرحيم العسري، إن “الجيش المغربي يتدخل الآن لفتح معبر الكركرات دون نية قتالية أو هجومية.. الرد العسكري المغربي سيكون فقط للدفاع عن النفس. وقد أعذر من أنذر، بالتوفيق للقوات المسلحة الملكية التي تعرض عناصرها لاستفزازات كثيرة من قبل ميليشيات جبهة البوليساريو”.

يذكر، أن الخارجية المغربية أوضحت أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”، مضيفة أنه “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

وأشار البلاغ إلى أن”البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.

كما أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن القوات المسلحة الملكية، قامت ليلة الخميس- الجمعة، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.

وأوضح البلاغ أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة ل البوليساريو بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

وأكد البلاغ أن هذه العملية التي ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Abdnnbi
    منذ 3 سنوات

    جيش المغرب رجال