سياسة

من يكون الجنرال المغربي الذي قاد عملية تحرير معبر الكركرات؟ (صور)

الجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق

أثار التدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية من أجل تحرير معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا من ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، إعجاب المغاربة بشكل كبير، وذلك بسبب احترافيته العالية وعدم سقوطه في فخ سفك أي دماء، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن الجنرال الذي قاد هذه العملية.

إن الأمر يتعلق بالجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق، قائد المنطقة الجنوبية، وهو من مواليد سنة 1950 بدوار ادبوشني جماعة مير اللفت إقليم سيدي إفني، حيث التحق بصفوف الجيش عبر الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1968.

الجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق

تخرج بلخير فاروق بعد ثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية برتبة ملازم ثاني سنة 1972، وبعدها بسنتين حصل على رتبة ملازم أول، وعين بالأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1973، حيث تولى عدة مهام، وقاد عدة وحدات عسكرية ميدانية، بداية من سريات وافواج وفيالق، تبعا للترقيات التي كان يحصل عليها.

کما حصل فاورق على دبلوم الدراسات العسكرية العليا من الكلية الحربية الفرنسية، بعد ترقيته منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي إلى رتبة رائد “كومندار” التي تدخل في خانة الضباط السامون. وهو موشح بعدة أوسمة، نالها عن جدارة واستحقاق إزاء الخدمات التي قدمها لوطنه وإخلاصه لشعار المملكة: “الله ـ الوطن ـ الملك”.

الجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق

في سنة 2006 عين رئيسا للمكتب الثالث بالمنطقة الجنوبية بأكادير ورئيسا لأركان الحرب بها، كما عينه الملك محمد السادس سنة 2015 مفتشا لسلاح المشاة، وهو المنصب الذي ظل يشغله الى حين تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.

شارك الجنرال على مدى عقدين من الزمن في عدة معارك للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ضد ميليشيات البوليساريو، إلى أن أعلن عن وقف إطلاق النار في شتنبر 1991، تحت إشراف الأمم المتحدة، وساهم في بناء الجدار الأمني الذي حد من هجمات المليشيات الانفصالية.

الجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *