أخبار الساعة، سياسة

بعد نزعه من طرف شرذمة من الانفصاليين .. العلم الوطني يعود ويرفرف فوق قنصلية المغرب بفالنسيا  

بعد لحظات من إقدام شرذمة من الموالين لجبهة البوليساريو الانفصالية، صباح الأحد، على نزع العلم الوطني بالقنصلية العامة للمغرب في مدينة فالنسيا الاسبانية، أعاد المسؤولون الديبلوماسيون المغاربة الوضع إلى ما هو عليه، بحضور عناصر الشرطة الاسبانية، وأزالو العلم الوهمي للجمهورية الوهمية، ووضعوا مكانه العلم الوطني المغربي ليرفرف من جديد فوق بناية القنصلية العامة للمغرب في مدينة فالنسيا.

وكانت شرذمة من الموالين للطرح الانفصالي، قد أعتدت على رموز السيادة الوطنية في اسبانيا، وأقدم هؤلاء على إنزال العلم المغربي ووضع علم الجمهورية الوهمية مكانه.

وتتواصل استفزازات البوليساريو، حيث سبق أن قامت بتوغل يوم 21 أكتوبر 2020، في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، ليقرر المغرب بعد ذلك التحرك لتظهير معبر الكركرات وهو ما تم في ظرف وجيز، وفي احترام تام للقوانين والشرعية الدوليين.  وكذا في احترام لصلاحيات المملكة.

هذا وأعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، نهاية إلتزامها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سنة 1991، لتخرق بذلك الاتفاق الموقع تحت إشراف الأمم المتحدة منذ 29 عاما. وأصدر  إبراهيم غالي  الذي يصف نفسه بـ”رئيس الجمهورية” الوهمية، مرسوما رئاسيا يعلن من خلاله نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.

وجاء إعلان جبهة البوليساريو الانفصالية، بخرق الاتفاق الأممي بوقف إطلاق النار بالصحراء المغربية،  كرد على قيام القوات المسلحة الملكية المغربية، بتعليمات من الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، باستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، بشكل سلمي ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين، حسب وزارة الخارجية المغربية.

وأشار بلاغ للخارجية، أول أمس الجمعة، إلى أن هذه العملية الرامية إلى وضع حد نهائي للتحركات غير المقبولة للبوليساريو، تأتي بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة. وأضاف البلاغ، أنه في سنتي 2016 و2017، كانت الاتصالات بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد مكنت من التوصل إلى حل أول، ومع ذلك، واصلت البوليساريو ممارساتها الاستفزازية وتوغلاتها غير القانونية في هذه المنطقة.

وشدد بلاغ الوزارة على أن “المغرب يظل متشبثا بقوة بالحفاظ على وقف إطلاق النار، والعملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تروم، على وجه التحديد، تعزيز وقف إطلاق النار من خلال الحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الخطيرة وغير المقبولة التي تنتهك الاتفاق العسكري وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”. وعبرت دول عربية ومنظمات دولية عن تأييدها لتحرك الجيش المغربي لحماية معبر الكركرات من استفزازات البوليساريو، وتأمين حرية التنقل وحركة المرور بالمعبر الحدودي المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *