مرصد ينبه إلى اليقظة من مناورات عملاء الداخل وإدماج الكركرات في قطار التنمية

دعا المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، المجتمع المدني إلى “تعبئة وطنية قوية ويقظة لإفشال المخططات البئيسة لفلول الانفصاليين الذين يخدمون أجندات ومخططات إقليمية هيمنية أكل عليها الدهر وشرب”.

كما نبه المكتب الوطني للمرصد، رفقة منسقيته العامة بالأقاليم الجنوبية الثلاث للمملكة، في بلاغ لهما، إلى ضرورة “اليقظة إزاء مناورات عملاء الداخل المعزولين المتربصين الذين يخدمون أجندات أجنبية مفضوحة”.

وشدد وفق ذات البلاغ، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على “اتخاذ اليقظة والحذر والتمحيص إزاء هجمة الأخبار الزائفة والتضليلية المخدومة الصادرة عن بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تحركها شبكات متحكم فيها من طرف خصوم وحدتنا الترابية بمختلف تلاوينهم”. 

كما حث وفق ذات المصدر على “التفكير في سبل إدماج منطقة الكركرات بقطار التنمية الجاري بالأقاليم الجنوبية المغربية”.

وقال المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، إن “العمل العسكري البطولي المدروس لقواتنا المسلحة الملكية،  بأمر من قائدها الأعلى ورئيس  أركان الحرب العامة، الملك محمد السادس حفظه الله، المتمثل في إقامة طوق أمني بمنطقة الكركرات العازلة، في الصحراء المغربية، في ظرف قياسي، يوم الجمعة، من أجل تأمين حرية التنقل المدني والتجاري بين المغرب وامتداده الإفريقي والقضاء على الاستفزازات والتحرشات والعرقلة الهمجية والمتكررة لعصابات وقطاع الطرق الابتزازيين، بخلفية انفصالية، والذين أحدثوا أضرارا بليغة بشركائنا الاقتصاديين من أوروبا وأفريقيا”. 

وحيَّت الهئية بإجلال وتقدير، قواتنا المسلحة الملكية الباسلة، التى أبانت مرة أخرى عن شجاعتها وحزمها ومهنيتها وانضباطها، تحت أوامر قائدها الأعلى، وهي تنجز بشكل رائع هاته العملية العسكرية الوقائية السلمية في تناغم تام مع الشرعية الدولية.

كما ثمن “شفافية وسرعة التواصل لشرح سياق وأبعاد هاته العملية العسكرية السلمية، عبر بيانات توضيحية ذات مصداقية، من مختلف الجهات المتدخلة، ولاسيما قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتي ساهمت في إفشال البروباغاندا ومناورات التضليل الإعلامي لخصوم وحدتنا الترابية”.

ونوهت أيضا بوطنية شيوخ مختلف القبائل المغربية، الممثلين الشرعيين للقبائل بأقاليمنا الجنوبية، وكذا الأعيان والمنتخبين بمختلف مشاربهم، من خلال إصدار بيانات سريعة وواضحة وملتزمة  تشجب ممارسات العصابات الانفصالية وتدعم التحركات الميدانية لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة”.