جثمان مغربي لقي مصرعه في ظروف غامضة بجنوب إفريقيا يصل مطار البيضاء

وصل جثمان الشاب المغربي شعيب الريحاني، والذي لقي حتفه قبل أسابيع في ظروف غامضة بمدينة كاب تاون بجنوب إفريقيا، زوال اليوم الاثنين 16 نونبر، إلى أرضية مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

الرحلة التي وصل على متنها جثمان الراحل، كانت قادمة من دولة جنوب إفريقيا نحو مطار الدار البيضاء، وأفاد مصدر مقرب من عائلة الضحية التي تقيم بحي الشنينات بمدينة أولاد تايمة، أن هذه الأخيرة تقدمت إلى النيابة العامة، بإجراء تشريح على جثة ابنها قبل التصريح بالدفن، وهو الأمر الذي تمت الاستجابة إليه.

الشاب شعيب، لقي مصرعه في ظروف غامضة، يوم الجمعة 23 أكتوبر الماضي، بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، وقال مصدر مقرب من العائلة في اتصال لجريدة “العمق” حينها، إن الشاب البالغ من العمر 22 سنة، التحق بجنوب إفريقيا منذ سنة تقريبا، بعد أن تواصل مع جهات وعدته بتوفير الشغل له.

ولحظة وصوله إلى وجهته، استقبلته الجهة التي دعته، واشتغل في محل للحلاقة، وكان على تواصل دائم بأهله، وبين الفينة والأخرى، كان يشتكي من تماطل الجهة المشغلة، من تنفيذ وعدها ومنحه شهادة الإقامة.

كما كان الراحل يشتكي من سو المعالمة، التي تسببت له في دخوله في مرحلة اكتئاب وتذمر، وكان آخر اتصال بأسرته قبل أسابيع من وفاته، حيث أخبرهم بأن الجهة المشغلة قررت إعادته للمغرب، وهو الأمر الذي رفضه.

وفي خضم هذه الأحداث، تتفاجأ أسرته بخبر العثور عليه جثة معلقة، بإحدى الشقق المخصصة لإيواء العمال الذين تقرر إعادتهم إلى بلدانهم.

وقال مصدرنا حينها، إن سلطات جنوب إفريقيا عثرت على آثار دماء بحمام الشقة وأسفل الجثة المعلقة، وهي علامات جعلت الأسرة تطالب بفتح تحقيق في سبب وفاة ابنها الغامض.