موظفون بـ”الإيسيسكو” يستنجدون بالملك لإنصاف العشرات من زملائهم المطرودين

استنجد مجموعة من الموظفين في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالملك محمد السادس، لإنصاف العشرات من الموظفين المغاربة المطرودين “بطرق تعسفية وغير قانونية”.
وبعث الموظفون رسالة إلى الملك محمد السادس يرفعون فيها تظلمهم لـ”إنقاذ الإيسيسكو وميثاقها، وإنصاف الموظفين المطرودين.. وحماية ما تبقى من العاملين المغاربة فيها المهددين بالطرد في كل لحظة”.
واتهم الموظفون المدير العام الجديد سالم بن محمد المالك بارتكاب “مجازر” داخل المنظمة منذ الأسبوع الأول لتحمله المسؤولية، حيث طرد 50 موظفا مغربيا “بدون أي وجه قانوني”.
وأضافت الرسالة ”ليقوم بعد ذلك بإغراق المنظمة بموظفين جدد حسب الولاءات والصداقات والصفقات السياسية، دون الإعلان عن هذه الوظائف للدول الأعضاء للتباري من أجلها”.
وتابعت الرسالة أن “كتيبة المدراء” الجدد الذين عينهم، أربعة منهم من تونس، أما فلسطين فقد “عين منها ابن أخ وصهر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو وابن سفير فلسطين في المغرب ومدير جديد في الطريق”.
واسترسل الموظفون أن “كتيبة المدراء الجدد” تضم أيضا، أربعة من مصر وأربعة من باكستان، و”عين كاتبه الخاص في السعودية من الفلبين براتب يقارب 60 آلاف دولار وغيرها من التعيينات خير دليل على حرصه على إغراق المنظمة بموظفين أشباح، أغلبهم اقرباء وأصدقاء مسؤولين في بلدانهم”.
“وحتى السفراء المغضوب عليهم من بلدانهم كان لهم نصيب في هذه التعيينات”، يضيف المصدر ذاته، “أما المغاربة الجدد الذين عينهم ووظفهم، فتم ذلك بالوساطات والتدخلات، فمنهم قريب المستشار والوزير والصاحبة والسائق الخاص”.
اترك تعليقاً