مجتمع

بروفيسور: اللقاح الصيني الذي اختارته المغرب لا يطرح مشاكل في التخزين والتوزيع

قال مدير مختبر البيوتكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بالرباط، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، إن اللقاح الصيني “سينوفارم” الذي اختاره المغرب لتلقيح مواطنيه لا يطرح مشكلا في تخزينه ولا توزيعه.

الإبراهيمي الذي حلّ ضيفا مساء أمس الاثنين على برنامج خاص على “دوزيم”، أن المغرب انخرط في هذا اللقاح لأسباب متعددة منها إدخال ثقافة التجارب السريرية، وإخراج ترسانة قانونية خاصة بالتجارب السريرية لازالت فوق الرفوف، إضافة إلى أن هذا اللقاح كلاسيكي في تقنيته.

وأوضح المتحدث، أن بعض اللقاحات تحتاج إلى درجة ناقص 80 لتخزينها وتوزيعها، في حين أن اللقاح الصيني يحتاج فقط درجة حرارة ما بين 0 و8 درجات، مضيفا أن المغرب فكر بشكل استباقي في هذا الأمر لأن عملية التلقيح الجماعي تحتاج إلى إمكانيات لوجيستكية مهمة للحفاظ على اللقاح وحتى تمر العملية بكل أمان.

وفي هذا السياق، أشار الإبراهيمي إلى أن اللقاح الصيني أو لقاح “أسترا زنيكا” هو الأنسب لإفريقيا، وليس لقاح “فايزر” الذي يحتاج إلى إمكانيات لوجيستيكية كبيرة للقيام بعملية التلقيح.

وأردف البروفيسور المغربي، أن الصين لقحت الملايين من مواطنيها بلقاح “سينوفارم”، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى المغرب، قررت دول الإمارات والبحرين والأردن ومصر والبيرو والأرجنتين تلقيح مواطنيها بهذا اللقاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *