أدب وفنون

“يضر بأخلاق الأطفال”.. شكاية ضد برنامج “L’école des fans” على طاولة “الهاكا”

كوميدي مغربي

أعلن مواطن مغربي يدعى سامي صولدا أبو ريان، تقديمه شكاية ضد برنامج الأطفال “L’école des fans” لدى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.

ونشر سامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لرد الهاكا على شكايته حيث جاء فيه “توصلت الهيأة العليا بشكايتكم ويشرفنا إخباركم أنه سيتم دراستها والبث فيها في أقرب الآجال نشكركم على تفاعلكم”.

وقال سامي أبو ريان في تدوينته: “تم تقديم شكاية لدى “الهاكا” في حق البرنامج الساخر “L’école des fans”، والذي يستهدف الأطفال المغاربة من خلال طرح أسئلة تافهة تفوق مستواهم الإدراكي، وتضرب أخلاقهم ونسيج الأسرة المغربية عموما”.

وأضاف ذات المتحدث، وهو أستاذ بمكناس، قائلا: “للتوضيح البرنامج تابعت بعض مشاهده عبر اليوتوب لأنني أصلا حذفت القناة الثانية من جهاز الاستقبال”.

يشار إلى أن الحلقة الأولى من النسخة المغربية لبرنامج الأطفال الفرنسي “L’école des fans” الذي عرضت القناة الثانية أولى حلقاته، مساء السبت الماضي، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر النشطاء الإلكترونين من خلال تدويناتهم عن استيائهم الكبير من محتوى البرنامج الجديد الموجه للأطفال، معتبرين أنه يهدد “أخلاق الناشئة ويسعى لتخريبها”.

كما حذر المرصد العربي للإعلام المغربي، التابع للمنظمة العربية للتعريب والتواصل، من برنامج “L’école des fans” الموجه للأطفال، معتبرا أنه “ينتهك حقوق وحرمة الطفل ويضرب القيم الأخلاقية ويمس بهوية المجتمع التي نص دستور المملكة على صونها وحمايتها”.

وطالب المرصد كل من وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والهيئة العليا للسمعي البصري، والهيئات الوطنية المعنية بحماية الطفولة المغربية، والتدخل على وجه السرعة من أجل الوقف الفوري للبرنامج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Hassane
    منذ 3 سنوات

    بالنسبة لكثير من الاشخاص اللذين لا يريدون تطور الطفل المغربي ومن ثمة الانسان المغربي كل جديد إلا وخطير ومؤثر سلبا على الطفل وووو هاكدا حارب البعض شرب القهوة قديما... هاد حسينا بلا اقلب الوقفة على الأطفال او يتمنى. وحتى واحد ما قالو اتفرج فيها ثم واش كيقول على الشعب المغربي او زيدون اش داه اتفرج فيها باليوتيوب. هذا انفصام الشخصية